الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أجندة الحوادث.. الحكم في قضية شبكة دعارة العمرانية.. ومغتصبي طفل البامبرز وإلقائه من الدور الرابع.. وأولى جلسات دعوى إلزام البرلمان بمنع النقاب

محكمة - ارشيفية
محكمة - ارشيفية

  • نظر محاكمة المتهمين بالتعدى على كمين المناوات 
  • إعادة محاكمة 33 متهم بأحداث مسجد الفتح 
  • أولى جلسات دعوى إلزام البرلمان بمنع النقاب في مصر
  • نظر محاكمة 102 متهم بالتجمهر اعتراضا على مقتل عفروتو

تشهد ساحات المحاكم على مستوى الجمهورية العديد من القضايا التى تشغل الرأى العام، حيث تنظر محكمة الجنايات المنعقدة بمعهد امناء الشرطة بطره، اليوم، محاكمة المتهمين بقتل افراد شرطة المناوات بالبدرشين في القضية رقم 699 لسنة 2017 حصر امن الدولة. 

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا والدكتور عادل السيوي وسكرتارية حمدى الشناوى ومحمد الجمل .

اتهمت النيابة العامة 6 متهمين هم كل من احمد ربيع سيد محمد ابو السعود " محبوس " - طالب بكلية دار العلوم و علي محمود عبد الله امام " محبوس " طالب بالثانوية العامة واحمد عيد محمد محمد حسين " محبوس " فني ميكانيكا و ميسرة نشأت جمال محمد خضر " محبوس " طالب بكلية الشريعة والقانون وعمرو محمد ابو سريع عطا الله " محبوس " عامل بمزرعة دواجن و محمود رمضان محمود عبد الجواد " محبوس " صاحب محل اسماك ، بانهم في غضون الفترة من ابريل 2016وحتي 4 ديسمبر 2017 بمحافظتي القاهرة والجيزة قام المتهمين بالانضمام الي جماعة ارهابية الغرض منها الدعوة الي الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وامنه للخطر وتعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة اعمالها والاعتداء علي الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بان انضموا الي جماعة تنظيم " داعش " تدعو الي تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغير نظام الحكم بالقوة والاعتداء علي افراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتها والمنشأت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال اموالهم وممتلاكاتهم ودور عبادتهم .. وكان الارهاب من الوسائل التي تستخدمها هذة الجماعة في تحقيق اغراضها الاجرامية .. وتلقوا تدريبات عسكرية وامنية لديهم لتحقيق اغراضها.

كما اتهمتهم النيابة العامة بانهم ارتكبوا جريمة من جرائم الارهاب بان تلقوا وامدوا وحازوا ووفروا للجماعة الارهابية اموالا والات ومعلومات بقصد استخدامها في ارتكاب جريمة ارهابية .. ووفروا ملاذات امنة لاعضاءها مع علمهم بما تدعوا اليه هذة الجماعة وبوسائلها في تحقيق ذلك.

وتنظر محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم، إعادة إجراءات محاكمة 33 متهما بأحداث "عنف مسجد الفتح. 

تعقد الجلسة برئاسة المستشار شبيب الضمراني وعضوية المستشارين خالد عوض وايمن البابلى وأمانة سر عمر عاشور

وكانت المحكمة قد قضت في وقت سابق علي المتهمين باحكام متفاوتة مابين المؤبد والمشدد 15 عاما وتم القبض عليهم واعيدت اجراءات محاكمتهم .

وكان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، قد أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد ان أسندت لهم عدد من التهم منها ارتكابهم جرائم تدنيس جامع الفتح وتخريبه، وتعطيل إقامة الصلاة به، والقتل العمد والشروع فيه تنفيذًا لأغراض تخريبية، والتجمهر والبلطجة وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وإحراز الأسلحة النارية الآلية والخرطوش والذخائر والمفرقعات، وقطع الطريق وتعطيل المواصلات العامة وتعريض سلامة مستقليها للخطر، وهى الجرائم التى جرت على مدى يومى 16 و17 أغسطس عام2013.

وتنظر محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم، أولى جلسات الدعوى المقامة من سمير صبرى المحامي، والتى تطالب بإلزام مجلس النواب بمنع ارتداء النقاب نهائيا فى مصر.

قالت الدعوى التى حملت رقم 36931 لسنة 71 قضائية : "للنقاب قدسيته فى أذهان العديد من المصريين، ولكن فى الآونة الأخيرة استغله البعض، ومن بينهم رجال للتخفى به، وارتكاب العديد من جرائم كخطف الأطفال والقتل بل امتد الأمر لاستخدامه في جرائم إرهابية".

وأضافت أنه أصدر القضاء الإدارى حكمًا يؤيد قرار رئيس جامعة القاهرة بحظر ارتداء النقاب للعاملين، وجاءت أسباب الحكم تفصيلية شارحة لمنع ارتداء النقاب أثناء العمل بالجامعات، مؤكدة أن القرار لا يشوبه إساءة استعمال السلطة".

وردت المحكمة على الدفع بأن قرار جامعة القاهرة جاء مخالفا للشريعة الإسلامية وحرية العقيدة، مؤكدة أن هذا غير صحيح، لأن المحكمة الدستورية العليا انتهت فى قضائها أن زى المرأة يخرج على الأمور التعبدية، وأن لولى الأمر السلطة الكاملة فى تحديد رداء المرأة، وتنظيم جهة الإدارة للزى لا يخالف حرية العقيدة، وإنما يدخل فى دائرة التنظيم المباح والجرائم المتكررة التى تم ارتكابها من وراء نقاب، وتم استخدامه كساتر لتنفيذ مخططات إجرامية كثيرة.

وتنظر محكمة جنح المقطم طوارئ أمن الدولة برئاسة المستشار أحمد دبوس المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة بالسيدة زينب، اليوم، محاكمة 102 متهم، بتهمة التجمهر أمام قسم شرطة المقطم، اعتراضا على مقتل محمد عبد الحكيم الشهير بـ"عفروتو" على يد معاون مباحث وأمين شرطة بالقسم.

كانت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية قد إحالة المتهمين من أقارب وذوى المجنى عليه، محمد عبد الحكيم عفروتو، لمحكمة جنح المقطم أمن الدولة طوارئ لاتهامهم بالتجمهر أمام قسم المقطم، اعتراضا على مقتل "محمد عفروتو"، داخل قسم شرطة المقطم على يد معاون مباحث وأمين شرطة بالقسم.

ونسبت النيابة برئاسة المستشار مصطفى بركات، للمتهمين اتهامات بالتجمهر وحرق سيارتى شرطة ومقاومة السلطات، ومحاولة اقتحام قسم شرطة المقطم، وحيازة مولوتوف.

وتصدر محكمة جنح الطالبية والعمرانية في الجيزة، اليوم، حكمها في قضية اتهام 42 فتاة و6 شباب، بممارسة الرذيلة والتحريض على الفسق.

ووجهت النيابة العامة لصاحب الملهى في منطقة العمرانية، ويدعى "محسن.ح.ج"، تهمة شبكة دعارة، والشذوذ الجنسي، والاتجار بالبشر خاصة الفتيات القاصرات وتقديمهن للسائحين العرب بمقابل مادي دون تمييز.

وذكرت التحقيقات أن المتهم كون تشكيلا عصابيا تخصص في الأعمال المنافية للآداب العامة وإقامة حفلات للشواذ جنسيا داخل الملهى، وأيضًا قام المتهم عن عمد ومقابل مادي وأفسد وقدم 5 فتيات قاصرات للسائحين العرب بمقابل مادي ودون تمييز وبمواجهة القاصرات اعترفن تفصيليا بالجريمة.

وتصدر محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار خليل عمر عبدالعزيز، حكمها علي المتهمين بإلقاء الطفل حمزة من الطابق الرابع بعد فشلهما فى اغتصابه. 

وكانت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، بإشراف المستشار ابراهيم صالح المحامي العام، أمرت بإحالة كل من «عرفة ف» طالب و« محمود أ» طالب، للمحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة الجنايات، لاتهامهما باغتصاب طفل المطرية، وإلقائه من الدور الرابع في الواقعة المعروفة إعلاميًا باغتصاب «طفل البامبرز». 

كان قسم شرطة المطرية، بقيادة المقدم محمد رضوان تلقى بلاغًا من الأهالي بالعثور على طفل يدعى حمزة، 3 سنوات، ملقى داخل منور عمارة، بعد سقوطه من الطابق الرابع، وبسؤال شهود الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها، أكدوا أنهم فوجئوا بسقوط المجني عليه من الأعلى، وكان لا يرتدي سوى "البامبرز".‎