الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طلب إحاطة عن آثار كفر الشيخ: أقدم فنار مصري أكلته البارومة.. وطابية عرابي أصبحت خردة

صدى البلد

تقدمت النائبة هالة فوزي أبو السعد، عضو مجلس النواب بكفر الشيخ، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، بطلب إحاطة للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، موجهًا للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد العناني، وزير الآثار، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة؛ بسبب الإهمال الشديد في الآثار الموجودة بمحافظة كفر الشيخ، وعدم الاهتمام بها، بما يليق بمكانتها التاريخية والأثرية، لاسيما المحطة الملكية للملك فؤاد.

وقالت "أبو السعد"، إن محافظة كفر الشيخ تمتلك مقومات سياحية تساعد على رواج الحركة السياحية لما تتميز بها من البيئة الساحلية، والزراعية والصناعية وتعدد المقومات ما بين طبيعية ودينية وأثرية، وشواهد تاريخية، ولكن هناك معوقات حدت من التوافد السياحى إليها سواء من الوفود الأجنبية أو المصريين.

وأشارت إلى أن كفر الشيخ من المحافظات التي تعد جزءا من رحلة بيت العائلة المقدسة التى ستشهد قدوم وفود سياحية من جميع دول العالم، ووفد الفاتيكان؛ لتتبع مسار بيت العائلة بالمحافظات المصرية.

وأضافت "أبو السعد"، أن محافظة كفر الشيخ تزخر بالأماكن الأثرية المختلفة والمتنوعة، ولكن سرعان ما طالتها يد الإهمال فأصبحت مهددة بالانهيار وأخرى صارت "خردة"، مشيرة إلى أن أقدم فنار مصري أكلته "البارومة"، وطابية عرابي أصبحت "خردة"، وأصبح الفنار حاليًا معرضًا للسقوط بسبب وجوده وسط الرمال مع تعرضه لعوامل التعرية التي تسببت في تآكله، دون إجراء أي صيانة له منذ ضمه للآثار.

وتابعت، ولا يختلف الحال كثيرًا في طابية عرابي، التي تقع على بعد أمتار من فنار البرلس القديم، وأقامها صلاح الدين الأيوبي لصد الهجمات الصليبية القادمة من أوروبا، وقام بترميمها الخديوي إسماعيل عام 1882م وقد عثر بها منذ فترة على 3 مخازن للأسلحة وكمية كبيرة من القنابل والدانات كبيرة الحجم وكمية من الفخار والخزف تعود إلى 1100 عام، ويوجد حاليًا عدد من المدافع القديمة بالطابية وقد استخدمها البطل أحمد عرابي لصد هجمات الإنجليز على المنطقة الذي أطلق عليها طابية عرابي حتى الآن.

واستطردت: وأصاب "طابية عرابي" الصدأ الشديد نتيجة تعرضها لأشعة الشمس المباشرة وأيضا عوامل التعرية، وتم تفكيكها على يد أصحاب الخردة والخارجين على القانون، على مسمع ومرأى من الجميع دون أن يتحرك أحد، مضيفة أن محطة السكة الحديد الخاصة بالملك فاروق الأول، ملك مصر والسودان، بمدينة كفر الشيخ، والمقابلة لمعهد الخدمة الاجتماعية هناك، قصر الملك فاروق سابقًا، والتي كان يركب منها قطاره الملكي ليصل إلى قصره؛ تحولت إلى «خرابة».