الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كشف العذرية يثير الجدل فى محكمة الجنايات بشأن واقعة طالب الرحاب.. ومحامى المتهم: حبيبة هى خيط البراءة ونعتمد على الكشف الطبي.. صور

المتهم الرئيسي وابنته
المتهم الرئيسي وابنته حبيبة

  • محكمة الجنايات تنتظر محاكمة المتهمين بقتل طالب الرحاب
  • محامي متهم: المخرج الوحيد للمتهمين كشف عذرية حبيبة
  • محام: كشف العذرية الطريق الوحيد الى براءة المتهمين

88 يوما مرت على جريمة الرحاب، التي أقدم خلالها رجل الأعمال "أشرف. ح" وابنته "حبيبة" و6 متهمين آخرين، على ارتكاب جريمة قتل طالب الجامعة البريطانية.

كانت البداية يوم الأحد الموافق 19 أغسطس، عندما وقعت تلك الجريمة البشعة التي دارت رحاها في منطقة الرحاب بالحي الهادئ، لتبدأ رحلة مباحث القاهرة في كشف خيوط تلك الجريمة.

وحددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 24 نوفمبر كأولى جلسات محاكمة المتهم أشرف حامد على وابنته حبيبة و6 متهمين آخرين لاتهامهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ"قضية طالب الرحاب"، وتعقد المحاكمة برئاسة المستشار لطفي سالمان سالم عمر، وعضوية المستشارين محمد حلمي قنديل وإيهاب حكيم ومحمد الفيصل.

وأكد محامى أحد المتهمين، أنه سوف يعتمد فى مرافعته على عدم عذرية المتهمة حبيبة، خطيبة المجنى عليه.

فى نوفمبر 2018
أمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، بإحالة المتهم أشرف حامد وابنته حبيبة و6 متهمين آخرين إلى المحاكمة الجنائية، والمعروفة إعلاميا بـ"قضية طالب الرحاب".

كانت تحقيقات النيابة العامة كشفت وجود خلاف بين المتهم الأول والمجنى عليه، لكشف الأخير قيام المتهم بتزوير بطاقة تحقيق شخصية للهروب من تنفيذ حكم قضائي بالسجن بأن بيت المتهمون النية وعقدوا العزم على قتله.

آخر تجديد حبس فى محكمة الجنح

فى 9 أكتوبر 2018، قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار كريم حمدي، تجديد حبس المتهمة "حبيبة" ووالدها و6 آخرين، لاتهامهم بالقتل العمد للطالب "بسام أسامة"، ودفنه داخل إحدى الشقق بمدينة الرحاب 45 يوما على ذمة التحقيقات.

وكانت النيابة العامة في تحقيقاتها، أسندت للمتهمين عدة اتهامات أبرزها: "القتل مع سبق الإصرار والترصد، والخطف، واستدراج المجنى عليه، والتزوير في محررات رسمية والهروب من أحكام قضائية".

إثارة الجدل حول عذرية المتهمة
وفي 2 أكتوبر 2018، انتهى فريق الطب الشرعي من إعداد تقرير مفصل عن واقعة اتهام المجني عليه "بسام. م" بمعاشرة خطيبته معاشرة الأزواج.

وقال مصدر قضائي إن المتهم الرئيسي اعترف بأنه ارتكب الواقعة بمفرده، حيث خطط لارتكاب جريمته بعد أن أخبرته ابنته بأنها ليست بكرًا، وأن خطيبها المجنى عليه عاشرها معاشرة الأزواج.

وأكد أن باقي المتهمين في القضية متورطون ومن ضمنهم ابنته "حبيبة"، مشيرًا إلى أنه لم يكن يقصد قتله.

وأوضح: "عندما أخبرتني ابنتي بأن خطيبها عاشرها معاشرة الأزواج، كنت زى المجنون، ولم أشعر بنفسي إلا وأنا بقتله وبخلص عليه".

وطالب المتهم الرئيسى "أشرف. ح" من قاضي المعارضات، ندب لجنة ثلاثية من كلية الطب لإعادة الكشف الطبي على ابنته، مشيرا إلى أن تقرير الطب الشرعى غير دقيق لتأكيده أنها عذراء.

تقرير الطب الشرعي يكشف المستور
أثبت تقرير الطب الشرعي عذرية المتهمة حبيبة، وأنها لم تتعرض إلى التعدي الجنسي عليها من قبل خطيبها المجنى عليه، وذلك بعد أن أمرت نيابة القاهرة الجديدة بعرض المتهمة "حبيبة أشرف"، خطيبة قتيل الرحاب على الطب الشرعي للتأكد من عذريتها كإجراء احترازى لسير التحقيقات فى القضية.

إخلاء سبيل زوجة المتهم
وفى يوم الثلاثاء 18 سبتمبر، قرر المستشار محمد سلامة، بإشراف أحمد حنفي، المحامي العام الأول، إخلاء سبيل والدة حبيبة، المتهمة بارتكابها جريمة قتل خطيبها بالاشتراك مع والدها وآخرين بمنطقة الرحاب.

ووجهت النيابة العامة لوالدة الفتاة تهمة الاشتراك في جريمة القتل وأنكرت المشتبه بها علمها بالواقعة.

رئيس مباحث الشروق
وقال الرائد محمد كمال، رئيس مباحث الشروق: "من خلال التحريات وبمساعدة ضباط المساعدات الفنية، توصلنا إلى أن خطيبة القتيل لم تروِ القصة الحقيقية، وباستدعائها مرة أخرى لم تحضر وقامت بغلق تليفونها المحمول، وبتكثيف التحريات حول والدها تبين أنه شخص سيئ السمعة ومطلوب في أحكام قضائية، وبتضييق الخناق على المتهم، اعترف بارتكاب جريمته، باستدراج المجني عليه إلى شقة بمدينة الرحاب التابعة لقسم شرطة التجمع الأول، لقيامهم بخطفه والتخلص منه".

بداية الجريمة وخطة الأمن
وفى أغسطس 2018، أعلنت وزارة الداخلية، أن الأجهزة الأمنية نجحت في كشف غموض اختفاء طالب بمدينة الرحاب، حيث تبين أن وراء الجريمة خطيبته ووالدها وآخرون قاموا باستدراجه إلى إحدى الشقق بالرحاب وقتله.

واعترف المتهم الرئيسي أشرف حامد قائلا: "ابنتي تربطها علاقة مع بسام منذ 8 سنوات، وكانت المشكلة أن حياتي بها سر اطلع عليه المجني عليه، وهو حكم بـالمؤبد منذ 20 عاما في قضية مخدرات، حيث قمت بتزوير شهادة وفاة للهروب من الحكم، وهو قام بتهديد ابنتي بفضيحتها".