تخلصت منه خوفا من الفضيحة فنجاه القدر.. حكاية رضيع انكتبله عمر جديد

عجزت الأم المصدومة عن إيجاد وسيلة مناسبة لإخفاء فضيحة ابنتها التي حملت إثر علاقة غير شرعية مع أحد الشباب، فلم تجد سوى التخلص من المولود.

الأم هداها التفكير إلى التخلص من الطفل عقب ولادته، وذلك بإلقائه على جسر النيل بطوخ، بعد يومين فقط من ولادته، ليلقى مصيره المحتوم إما بالحياة في دنيا أخرى مع أناس آخرين، أو الموت وحيدا على الجسر أو السقوط في النيل مندفعا بتيارات الهواء.

ولأن القدر كان رحيما بالمولود صاحب اليومين، أوقعه الله بين يدي أحد الصيادين على شاطئ النيل، ليحمله ملفوفا في قطعة من القماش إلى مستشفى طوخ قبل أن يبلغ مركز الشرطة.

اللواء رضا طبلية، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا بورود بلاغ من صياد في قرية السيفا دائرة مركز طوخ بالأمر، وكشفت تحريات المقدم أحمد سامى، رئيس مباحث مركز طوخ، أنه بمناقشة المبلغ قرر أن الطفل عثر عليه على جسر النيل وكان في طريقه للسقوط في المياه، وأثناء السير في إجراءات البحث حضر إلى مركز الشرطة شاب يدعى "ا"، 22 عاما، مجند، وقال إن الطفل الذي تم العثور عليه "نجله".

وأضاف في أقواله أنه تعرف على إحدى الفتيات وعاشرها معاشرة الأزواج وحملت منه سفاحا، وقبل ولادتها بشهرين تزوجها وبعد الزواج سافر إلى وحدته العسكرية.

وعندما عاد علم أن حماته قامت بتوليد زوجته عندما حان وقت الولادة، وقامت بلف الطفل المولود في قطعة قماش وإلقائه في مكان العثور عليه خوفا من الفضيحة، وتم تحرير محضر بأقوال الأب، وتم القبض على حماته وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.