الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السعودية تكشف مصير المستشار السابق سعود القحطاني

 وكيل النيابة العامة
وكيل النيابة العامة السعودية شلعان الشلعان

أعلنت النيابة العامة السعودية اليوم، الخميس، أن دور سعود القحطاني، المستشار الملكي السابق كان الاجتماع بالفريق المكلف بإعادة الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وقال وكيل النيابة العامة السعودية شلعان الشلعان إنه تم منع المستشار السابق في الديوان الملكي سعود القحطاني من السفر، وهو رهن التحقيق.

وأعلن توجيه التهم لـ11 من 21 شخصًا تم التحقيق معهم، في قضية مقتل خاشقجي، وأن قائد فريق استعادة خاشقجي هو من أخذ قرارًا بقتله.

وأكدت النيابة، خلال مؤتمر صحفي من الرياض، المطالبة بقتل من أمر وباشر جريمة قتل خاشقجي وهم 5 أشخاص.

وقالت النيابة السعودية: "ننتظر استجابة تركيا لطلبنا الحصول على الأدلة والتسجيلات الصوتية".

وأوضحت أنه تم تشكيل فريق لاستعادة خاشقجي بأمر من نائب رئيس الاستخبارات، وأن مستشارًا سابقًا ساهم في الإعداد لعملية استعادة خاشقجي.

وأكدت أن قائد مهمة استعادة خاشقجي قرر قتله في حال فشل بإقناعه.

وأشارت إلى أنه تم التوصل إلى أسلوب الجريمة وهو شجار وحقن المواطن بجرعة مخدرة كبيرة أدت إلى وفاته، وأن جثة خاشقجي تمت تجزئتها بعد القتل ونقلها إلى خارج القنصلية.

وقالت النيابة إن المتهمين قدموا تقريرا كاذبا لنائب رئيس الاستخبارات السابق، وإن شخصًا واحد قام بتسليم جثة خاشقجي بعد تجزئتها إلى متعاون محلي، و5 متهمين قاموا بإخراج جثة خاشقجي من القنصلية بعد تجزئتها.

وردًا على سؤال عن الدافع لدى الفريق الذي قتل خاشقجي، قالت النيابة إنه في صبيحة يوم الجريمة استطلع قائد الفريق المكان وتبين تعذر نقل خاشقجي، بالتالي قتل المواطن.

وأكدت النيابة أن الموقوفين أنكروا قتل خاشقجي في البداية، وأنه تم رسم صورة تقريبية للمتعاون المحلي وسيتم تسليمها للجانب التركي.

وأعلنت أن المستشار السابق المذكور في القضية تم منعه من السفر، ويتم التحقيق معه، وأن أصل المهمة كان إعادة خاشقجي.

وطلبت النيابة العامة من الجانب التركي إفادات الشهود ونسخة من الرسائل الإلكترونية في جوال خاشقجي والتسجيلات في محيط مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول.

وعن التسريبات في الإعلام التركي، قالت النيابة العامة إنها لا تعلق على إشاعات أو تسريبات، وأكدت أن نظام الإجراءات الجزائية يمنع الإفصاح عن أسماء المتهمين.