الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد علوان يكتب ..مصر العزيزة رغم تطاول صفاء أل هاشم

خالد علوان يكتب ..مصر
خالد علوان يكتب ..مصر العزيزة رغم تطاول صفاء أل هاشم



مصر مصدر إشعاع والهام لكل دول الجوار ومحرك استراتيجي فى لعبة السياسة الدولية وليست بؤرة للظلام بل هي مصدر عزة وصاحبة فضل على الجميع نعم مصدر عزة لها ولأمتها وليست مصدر عار وتخاذل ولكن للأسف سوء حظ مصر مع مجموعة من المارقين العرب الذين لم يعيشوا فترة ريادة مصر او عاشوها ولكن يتناسوا تلك الفترة التى كانت فيها مصر مثل الرجل الكبير تنفق بسخاء وبلا امتنان وتقدم التضحيات المتوالية دون انتظار للشكر.

يا صفاء مِصر حاضنةً للموهوبين العرب فنيًا منذ القِدم وحتى الآن فهي هوليوود الشرق كبرت فيها السينما العربية وتطورت، وترعرعت فيها أجيال من الفنانين المصريين والعرب على حد سواء كالفنانة اللبنانية صباح التي منحها الرئيس أنور السادات الجنسية المصرية والممثلة المصرية رغدة والفنانة أسمهان وأخيها فريد الأطرش اللذين عذبتهما ظروف العيش في جبل السويداء بسوريا حتى لجأت أمهما علياء المنذر إلى مصر وهناك العديد من الأسماء التي ما زالت حتى اليوم تدين لمصرَ بصنعِ نجوميتها وفتح درب الشهرة والنجاح أمامها ونجد الكثيرين على شاشة التلفزيون وفي أحاديثهم الصحفية يختمون بعبارة شكرهم لمصر.

يا صفاء كانت الحكومة المصرية ترسل بعثات تضم الـمدرسين و الأطباء و الـمهندسين وتتحمل تكاليفهم ورواتبهم مزانية الحكومة .

يا صفاء عندما قام الراحل صدام حسين بغزو العراق وضمها للعراق وأعلان الكويت محافظة من محافظات العراق كل هذا فى اقل من 20 ساعة كان الجيش المصري بيحارب عشان يحرر الكويت بعد ما هرب الجيش الكويتي وترك أماكنه.

هل تعلمين يا صفاء تاريخ تاسيس مصر يعود إلى العام 3200ق.م على يد الملك مينا الذي قام بتوحيد مملكة الشمال ومملكة الجنوب معا وفي هذا العصر تطورت الحضارة المصرية الفرعونية وأصبحت ذات حكومة مركزية كما شهدت نهضة تشمل جميع مناحي الحياة إذ توصـل المصريون إلى الكتابة الهيروغليفية وأسسوا أول عاصمة للبلاد عرفت باسم ممفيس وطوروا الزراعة والفن والصناعة ونشطوا التجارة ومارسوا لعبة الكرة وأقاموا المسابقات فيها

يا صفاء العمالة المصرية في أي مكان يؤدون أعمالًا و يتلقون أجرًا عليها و هم أسهموا و يُسهمون في البناء والإسلام يعتبر العمل نوعا من الجهاد ينال به المسلم درجة المجاهدين وشرف المرابطين

قال الرسول صلى الله عليه و سلم :
"ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده ، وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده"
"لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خير له من أن يأتي رجلا فيسأله ، أعطاه أو منعه"
"ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا ، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة"
صدق رسول الله صلى الله علية وسلم