الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحيفة: بناة الأهرام أول من عرفوا الهليكوبتر والسفن الفضائية الحديثة

نقوش هيروغليفية أثرية
نقوش هيروغليفية أثرية على شكل هليكوبتر

ردا على منظري المؤامرة وعلماء الآثار الزائفين، فقد ساقوا دليلا قاطعا على أن المصريين القدماء كانوا على تواصل مع كائنات جلبتهم لهم التكنولوجيا المتقدمة من المستقبل، وفقا لصحيفة ديلي اكسبريس 

وأشارت الصحيفة البريطانية في تقرير نشرته اليوم السبت إلى أنه ربما يكون الهرم الأكبر - وهو الأكثر تحليلًا ودرسًا وقياسًا في التاريخ - دليلا على التقدم التكنولوجي الذي عاشه قدماء المصريين، مضيفة أنه على الرغم من كل الاهتمام والجهد الذي يركز على الهرم الأكبر، فإن هذا المبنى التاريخي الضخم لا يزال يحتفظ بكثير من الأساطير التي تجعل تحديد كيف ومتى ولماذا تم بناؤه لغزا محيرا.

وأضاف التقرير أنه لا توجد سجلات معاصرة عن بناء الهرم الأكبر كما أن هناك عددا قليلا جدًا من السجلات التاريخية له حتى آلاف السنين بعد العصر الذي كان من المفترض فيه بناءه. 

وحسب فيلم وثائقي، ظهرت أدلة حول المجتمع القديم في مصر والذي كان لديه معرفة بالتكنولوجيا الحديثة لبناء هياكل الأبنية الضخمة.

وتابعت الصحيفة البريطانية أنه وفقا لحلقات مسلسلة تعرضها نيتفيليكس باسم «الشفرة السرية للهرم» تبين أن حادثة هائلة وقعت عندما سقط جزء من حجر في معبد أبيدوس، وهي واحدة من أقدم المدن في مصر القديمة. 

وتم الكشف عن صور مثيرة للجدل تشبه طائرة هليكوبتر وغيرها من المركبات المتطورة.

ويقال إن الهيروغليفية التي يبلغ عمرها 3000 عام، والتي عثر عليها مكتوبة على جدران معبد سيتي الأول في أبيدوس، تصور طائرة هليكوبتر وطائرة مستقبلية بين الحشرات والرموز والثعابين التي درج رسمها كرموز تعبيرية معتادة. 

ومع العديد من مؤيدي النظرية التي تقول إن الحضارة القديمة كانت تضع المروحيات والمركبات الفضائية الحديثة في أعمالها الفنية، فمن المفترض أن يكونوا قد رأوها، أو على الأقل وجدوا صورا لها. 

وأشارت إلى إن صورة «الطائرة المروحية» هي نتيجة إعادة استخدام الحجر المنحوت بمرور الوقت، وقد صنع النحت الأول في عهد سيتي الأول وترجم إلى جملة «من يصد أعداء مصر». 

ووفقا للصحيفة البريطانية، فإن هذا النحت الذي تم ملؤه في وقت لاحق وتم إعادة نحته في عهد رمسيس الثاني قد اتخذ عنوان: «هو الذي يحمي مصر ويطيح بالدول الأجنبية».

وبمرور الوقت، تآكل الجص، تاركًا كل من النقوش مرئية جزئيًا، وخلق تأثير شبيه بالتداخل الهيروغليفي. 

وتم تفسير الهيروغليفية بأنها أثرية خارج المكان تصور طائرة مروحية وكذلك أمثلة أخرى من التكنولوجيا الحديثة.