الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هبه مصطفي تكتب : قراصنة الإعلام وصفقات ضد الوطن

صدى البلد

من الأقوال المأثورة لسيدنا علي بن ابي طالب ''سَمِعْتُك تَبْنِي مَسْجِدًا مِنْ خِيَانَةٍ .. وأنت بحمد الله غير موفق .. كمطعمة الزُّهادِ من كدِّ فرجها .. لَكِ الوَيْلُ، لا تَزْنِي، ولا تَتَصَدَّقي '' . هكذا تعتمد القنوات المعادية وخاصة أخطبوط الشرق الارهابي علي استخدام إحدي أدوات خيانة الضمير وخيانة الواقع في بوتقة دينية لتنفيذ الحصار السياسي والنفسي متعدد الأوجه والمصاحب برغبة عارمة لإسقاط الدولة المصرية من خلال إشعال "الفتنة الداخلية" عبر بث أخبار غير دقيقة أو ملفقة من ناحية، والتواصل مع بعض الشخصيات العامة المهجنة والمؤجرة في الخارج للقول أن هناك "معارضة مصرية'' ألا أن هذا المسرح المعارض الوهمي دفع الحاكم والشعب إلي الالتفاف حول العلم المصري وطبيعة إرتفاع منسوب الحس الوطني إزاء الدولة المصرية رغم الظروف الاقتصادية الموروثة من عهد الخراب الماسوني وما سبقه ودفعت القيادة المنتخبه الحالية وأجيال فواتير السلف السابق الأمر الأمر الذي أدهش العالم الخارجي وزاد الإنطباع العالمي لتأكيد أن الصمود الحالي للشعب المصري الحر نابع من كونها أهم دولة في العالم كدرة تاج الشرق الأوسط وجينات حباها الله بها منذ بدأ الخليقة إلي الآن وآثارها المصرية خير مثال عما وصل العقل الفرعوني من قدرة خارقة فاقت كل الحدود فضلا عن قدرة القيادة المصرية الواعية على إستيعاب" الضربات الموجهه من حيث قدرتها على التعامل مع الحدث، والقدرة على التواصل مع القوى الفاعلة إقليميا ودوليًا و خاصة تحطيم حلم الخلافة الإسلامية تحت لواء حامي حمي المثلين وما خفي كان اعظم .

لذا تسعي الآن هذة القنوات الممولة إلي علاج نزيف خسائرها المستمر في بورصه الإعلام المسرطن ، ومداواة كبريائها المجروحة وكبح جماح غرورها والذي قادها ذلك إلى تمديد الخدمة الإلزامية والمبالغة في طرح موضوعات تحدث في كل بقاع العالم ولكن بنكهة جديدة من البهارات السامة والضغط علي استغلال وتعظيم الجانب الإنساني وحقوق الانسان المفبركة كما يخيل إليها لإفساد أنظمة سياسية ورموز أعلنت معارضتها لأسيادها وأولياء نعمتها وتحليل لقمة العيش المخصوص التي يتقاضاها هؤلاء المرتزقة كمحاولة تجديد ثقة وتحقيق أهداف خفية خارج مظلة الشرعية والتي تصاعدت حدتها مؤخرًا كما يري الكثيرون .

وتقطن مصر أعلي منسوب التشويه في كافة المجالات وفي كل الموضوعات وإتهام قيادتها السياسية بكل قضايا العالم حتي 'نزول المطر '.لذا لزاما علينا أن ندعم أعلامنا بأدوات للتحليل البسيط والتوعية وخاصة الطبقات البسيطة التي لا تملك الإ قوت يومها والشباب الذي لم يحقق شيئا وتعتبر فريسة سهله للصيد فضلا عن إستخدام طرق الجذب والشفافية في توضيح أسباب القرار السياسي وتبعاته والإستعانه برموز ذوي خبرة محنكة في هذا المجال بعيدا عن وجوه النفاق المحروقة والتي تسير مع التيار وتحقيق المنفعة الخاصة والخلود المكاني الذي يصحبه الخلود المادي والتي ترفضها قيادتنا السياسية في الأساس فهي في غني عنهم لأن العمل يدل علي صاحبه وفي النهاية أذكر تلك الألسنه الممنهجة بالمثل القائل من تطاول علي وطنه لا يؤتمن ومن كافأ الناس بالمكر كافأوه بالغدر، وقسما بالله من يقترب من مصر سيُمحى من الوجود بفضل الله سبحانه وتعالي.. تحيا مصر.