الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: عودة المباحثات المصرية الإثيوبية حول سد النهضة.. ووزير الدفاع يؤكد دعم مصر للدول الأعضاء في تجمع الساحل والصحراء.. وخادم الحرمين يلقي خطابا تاريخيا أمام مجلس الشورى

الصحف السعودية
الصحف السعودية

الصحف السعودية:
*عودة المباحثات المصرية الاثيوبية حول سد النهضة
*إجراء تعديلات على قانون الجمعيات الأهلية
*العاهل السعودي يلقي خطابا هاما أمام مجلس الشورى
*زيارة تاريخية للملك سلمان إلى تبوك
*طائرات إيران بدون وقود


سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الاثنين، الضوء على عددٍ من القضايا المحلية والعربية، والتي تناولت فيها الشأن المصري، والمباحثات المصرية الاثيوبية في أديس أبابا.

البداية من صحيفة الشرق الأوسط، التي سلطت الضوء على الاتفاق الذي تم بين مصر وأثيوبيا لعودة مفاوضات سد النهضة خلال الأسبوعين المقبلين، وقال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء عقب لقائه رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد في أديس أبابا، أمس الأحد، إن أحمد أكد "حرصه الشخصي على حقوق مصر في نهر النيل".

والتقى مدبولي نظيره الإثيوبي على هامش القمة الأفريقية الاستثنائية في أديس أبابا، ناقلًا رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتعلق بـ«سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين إلى مستوى الشراكة المتكاملة وتفعيل الآليات الكفيلة بتحقيق ذلك».

وأكد البيان الصادر عن رئاسة الوزراء، أن الطرفين "بحثا سبل الإسراع بتفعيل الصندوق الاستثماري المشترك، والترتيب لعقد اجتماع قريبًا في القاهرة لمحافظي البنك المركزي في كل من مصر وإثيوبيا والسودان تنفيذًا لمخرجات الاجتماع الأخير، بالإضافة إلى مناقشة إمكانية إتاحة الخبرات المصرية للإسهام في الخطط الإثيوبية في مجالات تخطيط وإنشاء المدن وتطوير الطرق وغيرها".

كما أبرزت نفس الصحيفة الجهود التي تقوم بها الحكومة من أجل إجراء تعديلات على قانون الجمعيات الأهلية الذي دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تعديله مطلع الشهر الحالي.

وأصدر المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء قرارا، بتشكيل لجنة لإعداد "تصور شامل لتعديل قانون تنظيم عمل الجمعيات الأهلية برئاسة وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي"، وألزم القرار اللجنة بتقديم "تقرير بنتائج أعمالها ومشروع القانون خلال شهر من قرار تشكيلها على أن تقوم وزيرة التضامن بعرض التقرير ومشروع القانون على مجلس الوزراء لاستكمال إجراءات استصداره".

وفي الشأن السعودي، يلقي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز خطابا خلال افتتاحه أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى، يحدد من خلاله معالم السياستين الداخلية والخارجية للمملكة.

وأعرب رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد آل الشيخ عن سعادته بمناسبة حضول العاهل السعودي لمجلس الشورى وإلقاء الخطاب السنوي الذي يتناول السياستين الداخلية والخارجية حسبما تقضي به المادة 14 من نظام المجلس.

وقال آل الشيخ إننا في مجلس الشورى "نتخذ من الخطاب الملكي نبراسًا لأعمالنا لما يتضمنه من رؤى من قائد البلاد للمرحلة المقبلة".

كما نفت الإدارة الأمريكية أمس أن تكون توصلت إلى نتائج نهائية بشأن مقتل الصحفي جمال خاشقجي، مشككة بذلك في تسريبات أخيرا، حول المسؤولية عن الحادث.

وبعد اتصال الرئيس دونالد ترمب بمديرة وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه)، جينا هاسبل، التي نسبت صحيفة «واشنطن بوست» إلى مصادر مجهولة في وكالتها مزاعم عن مثل هذه النتائج، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نيورت، في بيان، إن "التقارير الأخيرة التي أشارت إلى أن الحكومة الأمريكية توصلت إلى نتائج نهائية، غير دقيقة".

ومن إيران، أكدت مصادر لبنانية التزام بيروت من دون إعلان موقف رسمي، الامتناع عن تزويد شركات طيران إيرانية وسورية تخضع للعقوبات الدولية، بالوقود في مطار بيروت، وهي شركات مدرجة ضمن قائمة عقوبات طويلة تلقاها لبنان.

وأوضحت المصادر أن القائمة تضم شركات طيران إيرانية مثل الخطوط الجوية الإيرانية ومأهان وغيرهما، كما تضم القائمة شركات طيران سورية مثل شام وينجز، وطائرات الخطوط الجوية العربية السورية.

ومن فلسطين، مهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الطريق مجددا لمصالحة داخلية، وطالب "حماس" بـ"تنفيذ أمين ودقيق لاتفاق القاهرة الذي وقع في أكتوبر الماضي".

ومن صحيفة الحياة، نقلت تأكيد وزير الدفاع المصري الفريق أول محمد زكي حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على دعم مصر للدول الأعضاء في تجمع الساحل والصحراء في إطار تعزيز الشراكة والتعاون المستمر لمكافحة الإرهاب ودعم جهود الأمن والاستقرار في المنطقة.

وقال الناطق باسم الجيش العقيد أركان حرب تامر الرفاعي إن وزير الدفاع استمع إلى شرح تفصيلي تضمن مكونات المركز الذي أقامته القوات المسلحة في فترة زمنية قياسية، وتم تزويده بكافة التجهيزات السمعية والبصرية وأحدث الحواسب الآلية بما يحقق تنسيق التعاون بين الدول الأعضاء في القضايا محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها التصدي للإرهاب وتعزيز العلاقات الأمنية والاقتصادية والسياسية .

وفيما يخص اليمن، أبدت الكويت استعدادها لتوفير دعم لوجيستي لضمان مشاركة الأطراف اليمنية في جولة مشاورات من المنتظر إقامتها في ستوكهولم، مؤكدة دعمها الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفثت في هذا الشأن.

وأكد مندوب الكويت منصور العتيبي، في جلسة لمجلس الأمن حول اليمن، إيمان بلاده بأنه لا حل للأزمة في اليمن إلا الحل السياسي، معربًا عن دعم العملية السياسية الكفيلة بإنهاء معاناة الشعب اليمني.

وأعرب عن أمله في أن تلتزم الأطراف اليمنية بحضور هذه الجولة من المشاورات، والانخراط فيها بحسن نية ودون شروط مسبقة.

ومن الأراضي المحتلة، أصبح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتوسل شركاءه بعدم تبكير الانتخابات، وإبقائها في موعدها القانوني نوفمبر من العام المقبل، بداعي أنه في كل مرة أسقط حزب يميني حكومة "ليكود" صعد اليسار إلى الحكم.

ومن جانبها تتفق الأوساط الحزبية والإعلامية على أن نتنياهو ليس معنيًا بإجراء الانتخابات في مارس المقبل تحت وقع المعركة الأخيرة مع فصائل المقاومة في غزة والانطباع الإسرائيلي بأن نتائجها مهينة لهم، وأن إسرائيل اضطرت لوقف النار تحت الرشفات الصاروخية من القطاع.

وقال نتنياهو في تصريحاته الأسبوعية التي سبقت اجتماع حكومته أنه من "غير الصحيح وليس ضروريًا إجراء انتخابات عامة في فترة أمنية حساسة"، مستذكرًا أنه في المرتين اللتين أسقط فيهما حزب يمين حكومة بزعامة "ليكود" جاء اليسار إلى الحكم "ومعه كارثة اتفاقيات أوسلو (1992) وكارثة الانتفاضة الثانية (1999) وعلينا عمل كل شيء لمنع تكرار مثل هذه الأخطاء".

ومن صحيفة العاصمة السعودية الرياض، التي أبرزت الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى تبوك، في زيارة هي الأولى منذ توليه المنصب.

ومن فرنسا، أصيب أكثر من 400 شخص بجروح 14 منهم خطيرة، خلال تظاهرات نظمتها "السترات الصفراء" في فرنسا احتجاجًا على رفع أسعار الوقود تخللها وفاة أحد الأشخاص، بحسب وزير الداخلية كريستوف كاستنر.

وقال كاستنر: "الليلة الماضية كانت مضطربة، وقعت اعتداءات ومشاجرات وحوادث طعن".

ودعا منظمو الاحتجاجات لاستمرار التظاهرات في 150 موقعًا. حيث أغلق المحتجون طرقًا سريعة في عدة مدن عبر البلاد لكن دون غلق أي محور طرق استراتيجي. وفي باريس سار متظاهرون من قوس النصر إلى جادة الشانزيليزيه وهم يطالبون باستقالة ماكرون، ويحتج هؤلاء على زيادة سعر الوقود وفرض رسوم عليها على شكل ضريبة بيئية، وأيضًا ضد سياسة الحكومة التي تمس بالقدرة الشرائية.

وفي صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( خريطة طريق المستقبل ): والتي اعتبرت كلمة العاهل السعودي أمام مجلس الشورى تمثل خريطة طريق ليس للأسس التشريعية التي ينهض بها المجلس فقط، بل خريطة طريق لكل المسارات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والسياسية التي تتجه لها المملكة نحو بناء رؤيتها الطموحة نحو 2030.

وتابعت الصحيفة أن جميع الأوساط تترقب هذه الكلمة التي تعزز خطوات المملكة الطموحة التي يقودها العاهل السعودي، ويشرف مباشرة على تنفيذها على أرض الواقع ولي العهد.