الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجامعة الأوروبية.. صرح علمي متميز بالعاصمة الجديدة


يُعد مشروع العاصمة الإدارية الجديدة بمثابة المشروع القومى الأكبر فى مصر خلال هذه الفترة ويلقى اهتمامات كبيرة من جميع مسئولى الدولة، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى ظل إعادة بناء مصر، ومواصلة خطة الإصلاح الاقتصادى، ودفع عجلة التنمية الشاملة فى كافة المجالات.

وتشهد العاصمة الإدارية، فى الوقت الحالى، إنشاء عدد من الجامعات الدولية الجديدة، فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بضرورة إنشاء جامعات مصرية جديدة بالعاصمة الإدارية، بحيث تتضمن إنشاء فروع لجامعات أجنبية مصنفة دوليًا ضمن الجامعات الأوائل على العالم.

ومن بين الجامعات التى استجابت فورًا لتوجيهات القيادة السياسية، وعملت على تلبية دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بضرورة إنشاء جامعات عالمية بالعاصمة الإدارية، كانت "الجامعة الأوروبية فى مصر" التى يتم تشييدها حاليًا بالعاصمة الإدارية، تحت إشراف وزارة التعليم العالى.

وتعمل "الجامعة الأوروبية فى مصر" على تقديم تخصصات جديدة سيكون لها أكبر الأثر فى جذب التعليم الأوروبى لمصر، بحيث تعقد الجامعة شراكة علمية مع الجامعات التى لها تصنيفات عالمية متقدمة، وتحتل مكانة مرموقة على المستوى الدولى.

تأتى شراكة "الجامعة الأوروبية فى مصر" مع هذه الجامعات الدولية للحصول على مؤهلات علمية فى تخصصات متعددة وتشمل مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وستزود طلابها بأحدث الخبرات التعليمية والبحثية لتلبية احتياجات الاقتصاد المصرى والسوق الدولية.

وقد استطاعت الجامعة الأوروبية، خلال الفترة القصيرة السابقة، أن تعقد عدة اتفاقيات علمية وبروتوكولات تعاون مع أعظم الجامعات العالمية والمصنفة دوليًا ويأتى فى مقدمتها جامعة "لندن" المصنفة الثانية عالميًا بعد جامعة هارفارد وفقا للتصنيف الانجليزى وذلك لإنشاء فرع جامعة لندن، فى مصر.

وتمنح الجامعة درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وتضم 10 كليات مختلفة فى تخصصات العلاقات الدولية والتمويل والاقتصاد والإعلام والسياسات الصحية وعلم النفس والاجتماع والقانون والرياضيات والإحصاء.

كما وقعت الجامعة الأوروبية، مؤخرًا، اتفاقية علمية مع جامعة بوليتكنيك الإسبانية، المصنفة رقم 22 عالميًا، لإنشاء فرع للجامعة الإسبانية بالعاصمة الإدارية الجديدة وتمنح الشهادة من الجامعة الإسبانية فى تخصصات الدراسات المعمارية، هندسة المناظر الطبيعية، الهندسة المعمارية، الدراسات المتقدمة فى الهندسة "المعمارية، التصميم".

بجانب توقيع اتفاقية أخرى مع جامعة "سنترال لانكشير" البريطانية، وتشمل الاتفاقية منح درجات علمية فى تخصصات هندسة الطيران وعلوم الفضاء، دراسات إعداد الطيارين، هندسة الطاقة، هندسة الذكاء الصناعى والروبوتات، هندسة الموارد المائية.

كما وقعت الجامعة الأوروبية، اتفاقية علمية مع جامعة "يوهانس كبلر" بالنمسا، التي تنفرد بوجود حضانات للتكنولوجيا والابتكار، وتشمل الاتفاقية برامج دراسية متعددة وتمنح درجات علمية فى عدة تخصصات منها، هندسة البوليمرات والطاقة الجديدة والمتجددة، التكنولوجيا الحيوية، هندسة الطاقة، علوم الحياة الجزيئية، علوم وتكنولوجيا النانو، وهندسة صناعية.

أؤكد أن الجامعة الأوروبية فى مصر، يتم إنشاؤها لتكون صرحًا علميًا متكاملًا، ومركزًا جديدًا للأبحاث والتعليم المتميز فى الشرق الأوسط، وسوف يكون لها دور كبير فى التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية حيث تمتلك رؤية مستقبلية وخطة استراتيجية لسد الفجوة الأساسية بين التعليم والصناعة، وأعداد الخريجين ليصبحوا روادًا فى مجال تخصصاتهم المختلفة.

يرأس مجلس أمناء الجامعة الأوروبية، عالم جليل، هو الاستاذ الدكتور، محمود هاشم عبد القادر، أحد علماء مصر الذين يعرفهم ويقدرهم العالم لقيمتهم العلمية وخدماتهم للبشرية، له العديد من الابتكارات والاختراعات العلمية لخدمة الإنسان صحيا وبيئيا، ومن الألقاب المحببة له لقب "قاهر الملاريا فى أفريقيا".
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط