سمر مدكور تكتب : أحلامك سيدي الرئيس تليق بمصر

تابعت كمحررة عسكرية على مدار المعرض عن كثب، جميع مجريات الامور، والاقبال والتفاعل.. لكن أهم ملاحظاتي هي الوجوه المنبهرة الفخورة بمصر وبهذا الحدث الكبير والأول من نوعه.

لاحظت أن الحدث أعمق من مجرد معرض، فهو رسالة من النوع الفاخر والعميق لدول العالم. 

ابتسمت ابتسامة النصر والفخر ودعوت الله ان يحفظ كل ذي ضمير نقي يخطط لمصلحة هذا الوطن. 

كم مفاجآت هيئة التسليح بالقوات المسلحة والهيئة العربية للتصنيع والمهندسين العسكريين كانت صدمة مدوية، فنحن نطور ونتعلم ونبدأ التصنيع وليس هذا فقط نبدأ بمعرفة امور الصيانة والعمل علي توفير قطع الغيار لمعداتنا للاكتفاء مستقبلا لنتعلم ان نكتفي. 

فكرت كثيرا ووقفت احتراما لكل تفصيلة في معرض السلاح وتجولت مرارا وتكرارا ولن أنسي وجوه المصريين الحاضرين والفخورين بكل مايحدث وكل ما يعرض وكل ما يدعو للتفاؤل بغد حافل بالانتصارات والقوة والتي هي مفتاح السلام .

مؤثرة في نفس كل مصري يعرف قيمة وطنه وعقلية رئيسه وقياداته.. نعم أفتخر بما تم وبما يخطط أثق وبما يدور في كواليس القصر الرئاسي ولا نعلمه ولكن أثق في رؤيتهم وفي اخلاصهم ولم نعد نقلق او نتوجس او نشكك او نتعجب.  

بمنظور آخر هو معرض قطع الشك باليقين بأن مصر قادمة بقوة.. قادمة بعزة واثقة الخطي مبشرة لكل مصري بأن صناديق الاقتراع اهدتنا بطلا وكتيبة شعارها الوطن اولا ثم اي شيء آخر يأتي في الاهمية.

فمصر تجني ثمار الجهد والتعب بعد سنوات العمل الدؤوب من رئيس كرس سنواته لوطن كان في امس الحاجة له هو وكتيبة محبي الوطن دون كلل ولا ملل.  

تمنعت في سنوات سابقة بعض الدول العظمي عنا كنوع من العقاب والضغط ولكن ها نحن الان نلوح بعلم مصر بكل فخر نرسل رسالة للعالم كله بأن مصر قادرة حازمة واثقة ان المصريين "جيش وشرطة وشعب" قادرون علي الانتاج والمواكبة والابداع والانتاج والاكتفاء في يوم قريب وليس ببعيد ولا بمستحيل.  

كم الشركات والاتفاقيات والشراكات مبهر والملفت للنظر الاقبال التاريخي علي زيارة المعرض في انطلاقته الاولي. 

تشرفت بحضوره كتغطية اعلامية بصفتي محررة عسكرية أعشق تخصصي وهو عشق منبثق من عشقي لوطني وإيماني بقيمة خير اجناد الارض. 

رسالة تلو الاخري والقافلة تسير وكل النتائج لمخطط رئيسنا الغالي وكتيبته الدؤوبة تؤكد ان الصبر والعزيمة سوف تؤتي ثمارها.

أبتسم كلما تذكرت عويل وصراخ البعض ان الرئيس لا يملك برنامجا او خطة او الامور غير واضحة، اليوم قضي الامر فلا مجال للمشككين الذين يختفون يوما بعد يوم. 

محصلة معرض ايديكس 2018 ليست اموالا او اتفاقيات او شراكات فقط لكنها رسالة لكل العالم وعلي الرغم من ظهور المعرض في صورة مميزة الا ان الرئيس طالب الجميع من المنظمين والمسئولين بأن المستوي كان لابد ان يكون اعلي واكثر احترافية وايضا راقب وتابع امور استقبال الوفود وتسكينهم ومتابعتهم.. فالورقة والقلم والملاحظات في يد رئيس مصر لا تمسك هباء وهذا من الكواليس غير الظاهرة للناس، لكن كطبيعتي الفضولية كصحفية سعيت لجمع بعض الانطباعات للرئيس عن المعرض وأعتقد ان المعرض في 2020 سيكون علي أحدث الطرز العالمية وسيفوق مستوى 2018 بمراحل.  

فهنا نقف احترامًا.. فالرئيس يريد الكمال عندما نتحدث عن مصر... رسالة الي الرئيس القدوة والقائد أعانك الله على أحلامك العظيمة لوطن وشعب يليق بك وتليق به.