الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرد الشافي من أمين الفتوى على السؤال الدائم: هل الإنسان مُسير أم مُخير؟

صدى البلد

قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الله تبارك وتعالى أرى الإنسان طريق الشر وطريق الخير، كما في قوله تعالى " وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ"، لافتا إلى أن المولى عز وجل اخبرنا انه يعلم بعلمه الذي يحيط كل شئ، من سيسلك طريق الهداية ومن يسلك طريق الضلال وذلك حتى يعلم الناس أنه لا يخرج أي شيء عن علمه سبحانه

وأضاف "وسام" في إجابته على سؤال ورد له خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، مضمونه " هل الانسان مسير ام مخير ؟ "، أن الإنسان مسير بمعنى انه لا يخرج عن ملك الله في شئ، واخيرا تعني أن الله بين له طريق الخير وطريق الشر، وان شاء وسلك طريق الخير كان من أهل السعادة ، لذلك إذا أراد الإنسان ان يسلك طريق ما فعليه أن يعلم ان الله سبحانه وتعالى خيرة بين الخير والشر والحق والضلال، منوها بأن المسلم عليه ان يرضى بما مضى ويؤمن بأن هذا قدر الله عليه وهو أدرى بخلقة سبحانه، وعليه ايضا ان يدعو الله تعالى ان يوفقه للخير فيما سيأتي 

وأوضح أمين الفتوى، أن الله تبارك وتعالى امرنا بأن نسلك طريق الخير مع الأخذ بأسباب الرزق والعمل وان ندعوه عز وجل الذي قدر لكل انسان الرزق، مشيرا إلى الحديث الشريف الذي يقول " اعملوا فكل ميسر لما خلق له"