EN 
أكد الدكتور سعيد محمود، مدير عام التأمين الصحي فرع بورسعيد، خضوع مستشفيات المحافظة لأعمال الإنشاء والتطوير، في إطار استعدادات الدولة لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، موضحا أن من هذه المستشفيات "المبرة والتضامن" وهي خاضعة لأعمال الترميم الجزئي دون توقف نشاطها، حيث يتم ترميم قسم؛ حتى يستعيد نشاطه، ثم ينتقل الترميم إلى قسم آخر؛ وذلك لضمان استمرار عجلة العمل بها.
واضاف سعيد محمود، أن من أهم الأقسام التي خضعت لأعمال الترميم هي غرف عمليات المستشفيات ومن المعروف أنها من أكثر الأقسام التي تحتاج إلى جودة وعناية فائقة في ترميمها واستعادة نشاطها بعد استكمال التجهيزات الطبية اللازمة " .
وأوضح مدير التأمين الصحي أن " المستشفيات تستقبل الحالات الطارئة والحرجة وتوجد أقسام هامة قد خضعت للترميم وواصلت عملها مثل الدور الثاني شرقي بمستشفى التضامن والذي دخل إطار العمل كقسم للحقن الكيميائي، كما تم استحداث أقسام مثل معمل الباثولوجي بمستشفى التضامن، وبنك الدم بالمبرة والتضامن.
وأشار الدكتور سعيد محمود الى أن العمل يسير على قدم وساق في استكمال كافة أعمال الترميم حتى تستعيد المستشفيات نشاطها بنسبة 100%".
وعن الجراحات الخاصة بمرضى التأمين الصحي خلال فترة ترميم غرف العمليات أفاد في تصريحات خاصة "أن المريض عليه بالتوجه أولا لعيادة الجراحة بعيادة بورسعيد النموذجية الشاملة وإذا قرر الطبيب حاجته إلى إجراء جراحة يتم حينها تحويل الحالات إلى مستشفيات "الزهور العام وبورسعيد العام وبورفؤاد العام" وفق مقتضى الحالة، حيث لا يتم تأخيرها بسبب أعمال التطوير، فالقضاء على قوائم الانتظار؛ هدف قد وضعه الرئيس عبد الفتاح السيسي في المرتبة الأولى من اهتمامات وزارة الصحة وهيئة التأمين الصحي وهو هدفنا جميعا.
