حكاية آخر فيلم لـ كاميليا قبل وفاتها.. أجنبي مستوحى من قصة حقيقية

كادت أن تصبح واحدة من أهم الفنانات في العالم بعدما خطت أولى خطواتها في طريقها إلى العالمية، لولا حادث الطائرة الذي أنهى حياتها في نفس العام التي شاركت فيه في فيلم أمريكي.

ليليان فيكتور ليفي كوهين، أو كاميليا الاسم الذي عرفت به فنيا، والتي يحل غدا 13 ديسمبر ذكرى ميلادها الـ 99، حيث لم تستمر مسيرتها الفنية إلا أربعة أعوام فقط، حققت فيهم الكثير من النجاحات، وكانت الفنانة الأعلى أجرا في أربعينيات القرن الماضي، حتى أنها شاركت في العام الذي توفت فيه في سبعة أفلام كان آخرها فيلم أجنبي.

بجمالها المعهود وملامحها الأوروبية جذبت كاميليا كاميرات المخرجين الأجانب، ليتم اختيارها لبطولة فيلم طريق القاهرة "cairo road" في عام 1950، وتدور أحداث الفيلم داخل مكتب مصري لمكافحة المخدرات، فبعد مقتل ثري عربي يكتشف العقيد يوسف وجود سفينة محملة بالمخدرات والحشيش في ميناء بورسعيد ويسعى للقبض على المسئولينـ يساعد الملازم مراد، العقيد في رحلته، وهو من إخراج ديفيد ماكدونالد، وبطولة كاميليا وإيريك بورتمان لورانس هارفي وماريا ماوبان، وإنتاج المنتج ماكسويل سيتون الذي ولد في القاهرة.

تم اختيار اسما مختلفا لهذا الفيلم، حيث كان من المقرر أن يكون اسمه "طريق السم" ولكن تم تغييره إلى "طريق القاهرة".

استند الفيلم على حالات حقيقية عملت عليها الشرطة المصرية، وتم إنتاجه بالتعاون مع الحكومة المصرية، وتركز الإنتاج في جميع أنحاء مصر حيث تم التصوير في أكثر من مكان في مصر، وكان هذا الفيلم هو آخر مشاركات كاميليا الفنية قبل وفاتها في حادث طائرة في نفس العام.