EN 
أثار الهجوم الذي وقع في مدينة ستراسبورج في فرنسا، نظريات المؤامرة، لدى محتجي السترات الصفراء، الذين يعتقدون أن الحكومة الفرنسية تقف وراء هذا الهجوم الدموي.
وبحسب صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية فإن منشوراتٍ متداولة على "فيسبوك" و"تويتر" مقربة من السترات الصفراء، تحدثت عن نظريات، لاقت انتشارًا واسعًا على المواقع، ووفقًا لها، فإن الحكومة الفرنسية هي التي تقف وراء الهجوم الذي تسبب في 3 قتلى و11 مصابًا.
ووفقًا لهذه المنشورات المتداولة فإن الهجوم "هو انقلاب" لإيمانويل ماكرون من أجل تشتيت الانتباه عن تظاهراتهم.
وكتب بعض الناشطين في السترات الصفراء، أن "ماكرون" متواطئ في هذا الهجوم.
آخرون شرحوا هذا التواطؤ وفًقا لنظريات المؤامرة، متسائلين "كيف يدخل هذا الرجل بأسلحة في هذا المكان في حين أن الشرطة تفتش كل شيء؟".
ورأى آخرون أن "ماكرون" أراد بهذا الهجوم إخافة المواطنين؛ حتى لا ينزلوا إلى الشارع.
البعض ذهب أكثر من ذلك، باتهام الحكومة بالتوقف عن مراقبة المتطرفين المسجلين لديهم وإطلاقهم لخدمة مصالحها، موضحين أن "ماكرون" هو المستفيد من هذا الهجوم.
