EN 
"الأموات عايشين أحسن مننا.. لو حد تعب بيموت؛ عشان مفيش وحدة صحية غير بعد 10 كيلو".. بهذه الكلمات عبر أهالي حي الزيتون بمدينة السادات في محافظة المنوفية، عن ألمهم؛ بسبب انعدام الخدمات العامة وتدني الحالة الاجتماعية والأمنية بالمنطقة.
ورصدت عدسة "صدى البلد" أبرز المشاكل التى تواجه منطقة الزيتون بمدينة السادات.
"إحنا هنا معندناش خدمات.. عندنا ناموس وزبالة بس.. هى دي الخدمات اللى عندنا"، بدأت الحاجة زينب، أحد سكان المنطقة، تسرد بهذه الكلمات معاناتها فى العيشة؛ بسبب تدني الخدمات بالمنطقة، وعدم وجود أعمدة إنارة على الطرق.
فيما أوضح محمد أشرف أن الحى يعاني من انعدام المرافق، فالوحدة الصحية الموجودة به مغلقة، ولا يوجد بها عاملون، رغم أنه تم تسليمها إلى وزارة الصحة منذ ٦ أشهر ولكن لا تعمل حتى الآن، مشيرا إلى أن المدرسة الموجودة بالحي مغلقة، وكان من المقرر أن تفتح أبوابها للطلاب منذ بداية العام الدراسي.
وقال صبرى الجريدى إن أقرب مدرسة للحى تبعد عنها 7 كيلو مترات، بالإضافة إلى انعدام المواصلات بالحى، فالحى يمتلك أتوبيسا واحدا يعمل على فترات متقطعة باليوم ويعمل حتى الساعة الخامسة، مشيرا إلى أن عدد سكان الحى يبلغ 200 أسرة.
وأوضح ماجد محمد أن الحى يعانى من عدم تغطية بالوعات الصرف الصحى، ما يؤدى للكثير من حوادث السير وخاصة الأطفال، مؤكدا عدم وجود نقطة شرطة بالحى؛ ما أدى إلى انتشار السرقات والبلطجة والأفعال المخلة للآداب.
واستغاث السكان بمحافظ المنوفية ورئيس الوزراء لإعادة الحياة لهم.
ويقدم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة لاستقبال شكاوى القراء والعمل على حلها مع المسئولين من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360.
