حكاية فشل زبيدة ثروت في مهنة المحاماة.. لـ تصبح أجمل وجوه السينما المصرية

في مثل هذا اليوم الـ 13 من ديسمبر قبل عامين توفيت صاحبة أجمل وجه سينمائي في خمسينيات وستينيات القرن الماضي الفنانة زبيدة ثروت التي عرفت بلقب قطة السينما العربية وصاحبة أجمل عيون.

بدايتها السينمائية

وكان أول فيلم سينمائي لها هو دليلة عام 1956، والذي ظهرت فيه لبضع دقائق مع شادية، وعبد الحليم حافظ، وأجمل افلامها مع عبد الحليم حافظ كان فيلم يوم من عمري الذي بسببه أطلق عليها بعض النقاد لقب ملكة الرومانسية.

وقدمت مجموعة كبيرة من الأفلام  السينمائية إلى أن اعتزلت الفن في أواخر السبعينيات من القرن العشرين، وغابت عن الإعلام باستثناء الأخبار التي نشرت عنها من حين لآخر حتى وفاتها منتصف شهر ديسمبر 2016.

لكن لزبيدة ثروت واقعة شهيرة في بداية عملها بالتمثيل عندما قررت أن تلتحق بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، حيث كانت هذه رغبة جدها الذي كان محامياً كبيراً آنذاك، وكان يصطحبها إلى مكتبه منذ طفولتها وأبدى رغبته كثيراً في حصولها على ليسانس الحقوق لكي تعمل معه بمكتبه بل وتتولى شؤون إدارة المكتب.

فشلها بالمحاماة

وكان الكثيرون من أصحاب القضايا يأتون لرؤيتها والحديث معها بسبب جمالها فكانوا ينسون القضايا ويتحدثون معها عن الفن والسينما وغالبا ما كانت تسترسل معهم في الحديث الذي كان يستمر بالساعات، لدرجة أن الأستاذ لبيب معوض المحامي لم يعجبه الحال ونبه عليها أكثر من مرة بأن هذا المكان للعمل وليس للدلع واتصل بجدها وطلب إنقاذه منها وما تفعله بمكتبه.

ورغم محاولات جدها المتكررة لعودتها إلى مكتب المحاماة إلا أن الأمر لم يستمر كثيراً حيث تركت المكتب في النهاية وانتهت صلتها بالمحاماة إلى الأبد، لتبدأ رحلتها مع النجومية والسينما.