الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكمت توأم زبيدة ثروت.. ست بيت شاطرة فضلت الطهي والتطريز على التمثيل

زبيدة وحكمت ثروت
زبيدة وحكمت ثروت

للوهلة الأولى لم يكن يصدق كل من يراهما أن هناك فتاتين بهذا القدر من الجمال، كانتا شقيقتين توأم لكنهما مختلفتان في كل شئ، حتى لون الجمال الذي تتمتع به كل منهما، كانتا دائما معا كـ لعب الأطفال تكمل كل قطعة الأخرى، زبيدة وحكمت أمير البحر أحمد ثروت.


كانت حكمت تكبر زبيدة بعشر دقائق، وكانا معا في نفس المدرسة في مراحلهما التعليمية، ولكنهما كانتا مختلفتين فزبيدة كانت تتكلم وتتحرك كثيرا ودائما ما تحدد لها هدف تتحرك تجاهه لتحققه، كان حلم حياتها هو المجد، وطموحها كان يسبق سنوات عمرها.


كانت حكمت صاحبة جمال لا يقل شيئا عن توأمها زبيدة ، رغم حبها الشديد لأختها إلا أنها لم تكن تتفوق عليها في شئ، فكانت طبيعة حكمت هادئة، وتتسم كل تصرفاتها بالحياء الشديد، حتى أنها كانت تكره الأضواء والشهرة على عكس زبيدة.

حاولت زبيدة أن تجذب شقيقتها حكمت معها في التمثيل خاصة أنهما كانتا ثنائيا جميلا ومختلفا، لكن حكمت رفضت، فكان في رأيها أنها من غير المناسب النزول إلى ميدان التمثيل السينمائي، فكانت شديدة الخوف والخجل وتعتقد أنه سيواجهها الكثير من المشاكل.



لم تخف حكمت شقيقتها بآرائها عن التمثيل، وكانت تحتفظ بها لنفسها طالما أن حكمت اختارت هذا المجال مستقبلا لها، وكانت حكمت كوصف والدها والمقربون منها في عدد قديم من مجلة الموعد، إنسانة خيالية، مرهفة المشاعر، تمضي وقتها في ممارسة هواياتها وهي عزف الماندولين.

كانت حكمت تحب الادب والقراءة بشكل عام، وتحب أيضا التطريز، كانت «ست بيت شاطرة» منذ طفولتها، وكل آمالها تنحصر في بيت صغير جميل تعيش فيه مع فتى أحلامها في سعادة ورضا.