مولر يكشف أدلة جديدة تثبت التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية

تقدم المحقق الخاص روبرت مولر ، من خلال أحد وكلاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي يعمل لحسابه، بوثيقة محكمة منقحة بشدة، بعد ظهر أمس الثلاثاء، إلى المحكمة الفيدرالية في واشنطن العاصمة تكشف الدليل بأن بول مانفورت، المدير السابق لحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية في 2016، كذب على المحققين على مدار 12 يوما من المقابلات.

ووفقا لموقع "سي إن بي سي" الأمريكي، ألقت الوثيقة، المكونة من 31 صفحة، الضوء على "مجموعة متنوعة من الموضوعات" التي اتهم مولر مانفورت بأنه كذب بشأنها، من أبرزها علاقته بـ "كونستانتين كيليمنيك"، الذي اتهمه مولر بأنه 'له صلات مع جهاز مخابرات روسي وكانت لديه هذه العلاقات خلال حملة الانتخابات الرئاسية في عام 2016'.

ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، قال ممثلو الادعاء، أمس الثلاثاء، إن مانافورت وعميل المخابرات الروسية المزعوم وضعوا خطة لمستقبل أوكرانيا خلال حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2016 التي استمرت حتى بعد توجيه الاتهام إلى مانافورت جنائيا.

وإذا تم تأكيد هذه المزاعم فإن هذا سيعني أن رئيس حملة ترامب كان يعمل على خطة لتسوية الصراع الروسي مع أوكرانيا بشروط مناسبة للكرملين بينما كانت الحكومة الروسية تتدخل في الانتخابات الأمريكية لعام 2016 لمساعدة ترامب.

واستنتج قادة المخابرات الأمريكية، أن عملية التدخل الروسية أمر بها فلاديمير بوتين لصالح حملة ترامب وإلحاق الضرر هيلاري كلينتون، خصمه الديمقراطي.

اتهم مولر أيضا مانافورت بمشاركة بيانات الاقتراع خلال حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2016 مع كيليمنيك.