الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مكافأة أعطاها الشيخ زايد لـ حاكم دبي بعدما أحبط انقلابا عسكريا في الإمارات

صدى البلد


صدر مؤخراً للشيخ محمد بن راشد أل مكتوم ناب رئيس الإمارات ورئيس مجلس الوزراء، كتابٌ جديد بعنوان قصتي 50 قصة في خمسين عاماً، وهو سيرة ذاتية، ذات طابع تاريخي وإنساني، يشاطر فيه ملايين القرّاء في الإمارات وفي الوطن العربي والعالم إضاءات ومحطات من رحلة خمسين عاماً من حياته وعمله ومسؤولياته.


ويتداخل في هذه الرحلة الشخصي بالعام، كما تتقاطع فيها فصول بناء الذات مع بناء الدولة، منذ أن أُسندت إليه أول وظيفة في الإمارات، حين تولى قيادة الشرطة والأمن العام في دبي في العام 1968، وحتى توليه منصب نائب رئيس دولة الإمارات ونائب رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي في العام 2006.



أصغر وزير دفاع في العالم

مروراً بتأسيس قوة دفاع دبي، كأحد أنوية ودعائم الجيش الموحد لدولة الاتحاد القادمة، التي كانت في طور المخاض، ومن ثم تولي منصب وزير دفاع في أول تشكيل وزاري لدولة الإمارات العربية المتحدة عشيّة قيامها في ديسمبر من العام 1971، ليكون أصغر وزير دفاع في العالم.


وتحدّث بن راشد عن فصول متنوعة في حياته، حسب كلمات الدكتور محمد عبد الرحيم إذ تحدث عن حياته ووالدته وفترات صباه، كما كشف أيضًا عن أسرار، مثل أنه واجه انقلابا عسكريًا في إمارة الشارقة، بعد إعلان اتحاد الإمارات عام 1971.




أجهض إنقلابا عسكريا


قال بن راشد عن محاولة الانقلاب الفاشلة، إنه واجه بنفسه انقلاباً في إمارة الشارقة بعد أقل من شهرين على إعلان اتحاد الإمارات، وتمكّن من إحباطه، مشيرًا إلى أن مؤسس دولة الإمارات ورئيسها الراحل الشيخ زايد والذي طلب منه التكفل بمسألة الانقلاب، التقاه بعد إنهاء الانقلاب في سيارته وأعطاه بضع تمرات وفنجان قهوة، وقد وصف الشيخ محمد ذلك الموقف، قائلاً: أعطاني بيده التمرات ثم فنجان القهوة، وكأنه يقول لي: أنت أنت يا محمد.


محمد بن راشد لفت أيضاً إلى تعامله مع حادثين إرهابيين على الأقل لاختطاف طائرتين، وكيف أنه تولى بنفسه التحدث إلى الإرهابيين طوال ساعات، لإقناعهم بضرورة الاستسلام.