الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمية المرزوم.. وجهة لهواة الصيد بالصقور في أبو ظبي.. صور

صدى البلد

محمية المرزوم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي تعد واحدة من أهم مواقع الصيد البري التقليدي، فهي محمية للصيد تحرص على استدامة بقاء الطيور والأرانب والغزلان والصقور في بيئتها الطبيعية.

تتميز المحمية مقارنة مع محميات الحياة البرية الأخرى، تركيزها على الصقارة وفراسة الصحراء ومختلف أوجه التراث الإماراتي الأصيل، حيث تسعى إدارة المحمية لتقديم تجربة ثقافية وسياحية لزوارها، وأن تكون فريدة من نوعها في الصيد التقليدي، مع الحرص على استدامة الطرائد (الطيور، الظبي، الأرانب وغيرها من فرائس الصيد)، وتعزيز الوعي بالصقارة والسلوقي والصيد المُستدام.

وتشهد المحمية زيارات متوالية لمشاهدة الحياة البرية، كما نظمت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، زيارة لعددٍ من ممثلي الصحف ووسائل الإعلام المحلية والعربية، إلى محمية المرزوم للصيد في منطقة الظفرة، اطلع من خلالها الوفد الإعلامي على طبيعة الحياة البرية في إمارة أبوظبي، وما تقدمه المحمية لعشاق الصيد والتراث والبيئة بصورة تحافظ على الصيد المستدام.

تأتي هذه الجولة بهدف تعريف الإعلاميين بنوعية ومستوى الخدمات التي تعدها وتقدمها محمية المرزوم، وفي مقدمتها الصيد بالصقور والصيد بالسلوقي العربي التراثي، والتنقل باستخدام الإبل، والمبيت في المخيمات المخصصة للصقارين وهواة الصيد التقليدي وزوار المحمية.

بدأت الجولة الإعلامية من خلال سيارات الدفع الرباعي، التي سارت في قلب صحراء الظفرة وسط الطبيعة الخلابة التي تمتاز بها المنطقة، حيث تمت زيارة الغابة الموجودة على أطراف المحمية، والتي شاهدوا خلالها قطعان غزلان الظبي، والأرانب البرية التي تجري بسرعة فائقة.

كما شاهد الوفد طيور الحبارى التي تنتشر على أرض المحمية، وكذلك الإبل التي يتم استخدامها كوسيلة نقل في رحلات الصيد التي تُنظم فيها يوميًا، وصولًا إلى موقع المخيمات التي تتوسط الكثبان الرملية في قلب المحمية، حيث أخذوا قسطًا من الراحة بعد جولةٍ طويلة في أرجاء المحمية الخلابة بطبيعتها، ليستمتعوا بمذاق المأكولات الشعبية وتناول حبات التمر إلى جانب القهوة العربية المعدة على الحطب.

خلال استقباله الوفد الإعلامي، رحب أحمد بن هياي المنصوري، مدير المحمية، بممثلي الوسائل الإعلامية والصحفية من داخل الدولة وخارجها الذين قدموا للاستمتاع بالطبيعة التي تتميز بها، والاطلاع على ما يتم تقديمه من خدمات للزوار، معبرًا عن مدى سعادته بهذه الزيارة لما لها من دور إيجابي في نقل ما شاهدوه على أرض الواقع إلى الجمهور، وخصوصًا عشاق الصيد التقليدي وهواة رحلات البر والقنص.

كما أكد المنصوري، أن أهم ما يميز المحمية مقارنة مع محميات الحياة البرية الأخرى، تركيزها على الصقارة وفراسة الصحراء ومختلف أوجه التراث الإماراتي الأصيل، حيث تسعى إدارة المحمية لتقديم تجربة ثقافية وسياحية لزوارها، وأن تكون فريدة من نوعها في الصيد التقليدي، مع الحرص على استدامة الطرائد (الطيور، الظبي، الأرانب وغيرها من فرائس الصيد)، وتعزيز الوعي بالصقارة والسلوقي والصيد المُستدام.

وأشار المنصوري إلى أن إنه نظرًا لحجم الإقبال المتزايد على المحمية في كل موسم وتشجيعًا لممارسة الصيد التراثي، فقد أعلنت المحمية عن تمديد فترات الزيارة للمحمية لغاية الموافق من 23 فبراير الجاري .