تليجراف: العاصمة الإدارية تعكس طموح السيسي نحو الإصلاح الاقتصادي

نشرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، اليوم الأحد، تقريرًا مطولًا سلط الضوء على الأعمال الإنشائية في العاصمة الإدارية الجديدة وحجم التطوير فى مشاريع البنية التحتية والطرق.

وقالت الصحيفة إن المدينة العملاقة التي تشيد وسط الصحراء ستكون مركزًا إداريًا لمصر حيث سيتم نقل جميع الوزارات إليها بعيدًا عن القاهرة، في إطار الخطة الإصلاحية الضخمة التي دشنها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأشارت "تليجراف" إلى أن طموح الرئيس السيسي في النقلة النوعية التي يعكف عليها، هو أمر واقعي، بيد أن القاهرة تعاني من زيادة سكانية ضخمة وصلت إلى 20 مليون نسمة، مؤكدةً ان الرئيس السيسي يحظى بدعم شعبي هائل في سبيل تنفيذ هذا المشروع.

ولفتت إلى أن مساحة العاصمة الإدارية الجديدة أكبر من مساحة العاصمة الفرنسية باريس، وسوف تستوعب 6 ملايين شخص، وفي الوقت الراهن يتولى أكثر 200 ألف شخص مسئولية بنائها وإعمارها.

وأوضحت أن المنطقة التجارية بالعاصمة تبلغ تكلفتها 2.3 مليار دولار، وستضم أكبر ناطحة سحاب في أفريقيا، فضلًا عن أكبر مسجد وكاتدرائية في الشرق الأوسط، والتي أشاد بهما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إبان افتتاحهما.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن متحدث باسم وزارة النفط قوله إن الحكومة المصرية ستعمل بشكل كامل من العاصمة الإدارية بداية من العام المقبل.

من جانب آخر، قال العميد خالد الحسيني، المتحدث الرسمي باسم العاصمة الإدارية الجديدة، للصحيفة إن "العاصمة الإدارية الجديدة تعتبر أولى خطوات الحكومة في إطار عملية الإصلاح الاقتصادي، ما سينعكس بالإيجاب على المواطنين والأمن"، مشيرًا إلى أن القاهرة ستبقى العاصمة السياسية لمصر.