EN 
دشن عدد من الشابات هاشتاج #امهات_محاربات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مع احتفالات عيد الأم ليكشف عن قصص كفاح ونضال لشابات في عمر الزهور في الثلاثينات من أعمارهم.
وتصدرت قصة الطفلة مليكة ضحية دهس أتوبيس المدرسة، حيث قالت والدتها "إنها تصارع من أجل أن تنسي نجلها الأصغر مشهد قتل طفلتها باتوبيس المدرسة أمام شقيقها الأصغر دائم السؤال على شقيقته وبعد أن تحولت حياتهم من السعادة إلى حزن دائم لفقدان نجلتها وصراعها الدائم للحصول علي حق نجلتها من المدرسة"، مؤكدة أن الابتلاء كبير ولكنها تحارب من أجل سعادة ونفسية شقيقها الأصغر.
فيما تروى أم أخرى رحلة حياتها التي بدأت بالزواج من نجل خالها وسبب لهم زواج الأقارب مشاكل كثيرة تمثلت في إصابة نجلها الأول بمرض نادر كان يؤدى إلى سقوط الجلد وتوفى بعد معاناة كبيرة لمدة 35 يوما، وتكرر الأمر مع ابنتها بعد 3 سنوات لتصاب بحالة نفسية سيئة وفقدان الأمل ومع الصبر ونصائح من أطباء بعمل تحاليل تصل إلى 100 ألف جنيه، ولكنها سلمت امرها لربها وحملت بعد 10 أشهر ورزقها الله بطفلين أصحاء أصبحا كل حياتها، مطالبة الأمهات بعدم فقدان الأمل والتحلي بالصبر على الابتلاء.
بينما قالت سيدة أخرى، إنها تزوجت ورزقها الله بطفل في شهرها الثامن، ولكن بكيس في ظهره أفقدته القدرة على الحركة وأخبرها الأطباء أن طفلها الأول لن يعيش أكثر من عام ولكنها حاربت وتحدت الجميع وبدات في العلاج الطبيعي وشراء كرسي سفنج حتي وصل الى سن السابعة، مؤكدة أنها لن تتهاون ولن تقصر يوما في حقه، حيث أصبح يشارك في جميع حفلات المدرسة.
فيما قالت إحدى المشاركات في الهاشتاج أن مع ولادة طفلها الاول اصابتها جلطة في رجلها وجلست 6 أشهر دون حركة ولكنها تغلبت علي الوضع وجلست 3 سنوات وقررت الحمل مرة اخرى واصيبت بجلطة مرة اخرى ولمن في المخ وفقدت الحركة والكلام واحساس الحياه وكانت غير قادرة علي تذكر اى شخص حتي اولادها وجلست لفترات طويلة في الرعاية ولكنها بدات في التعافي تدريجيا واكتشفت ان لديها مرض مناعي يسبب الجلطات وان الحمل من اهم الاسباب لنشاط المرض.
وأكدت شابة أخرى، أن بعد زواجها اكتشفت حملها التي فرحت به كثيرا ولكن سرعان ما انقلب الحال بعد 7 أشهر من المسكنات والادوية حتى وضعت طفلتها الأولى بعد 7 أشهر، وفوجئت أن الحضانات ترفض استقبال نجلتها لإصابتها بمرض نادر وتوفيت بعد 10 أشهر، ورزقها الله بعد ذلك بطفلة وطفل آخر ولكنه أصيب بنفس المرض النادر ومات بعد 3 أيام من ولادته، لتكتفي بابنتها الوحيدة.
وفي رواية أخرى تقول احدى الأمهات، إنها جلست 4 سنوات دون حمل وبعد ذلك رزقها الله بطفل ولكن لم يلتحم فقرات العمود الفقرى ونتج عنها خروج سائل النخاع الشوكي والاعصاب ولن يكون قادر علي الحركة ولا السمع ولا البصر.
وأكدت أنه تم اجراء عملية لطفلها واصبح قادرا على البصر والسمع والكلام ولكنه غير قادر علي المشي أو التحكم في وظائفه، واكتشفت ان الحالة اسمها الصليب المشقوق.
