الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سائل: جامعت زوجتي وفعلت هذا الخطأ.. والأزهر ينصحه

كيفية الاغتسال من
كيفية الاغتسال من الجنابة

قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن الفقهاء اختلفوا فى حكم المضمضة والاستنشاق أثناء غسل الجنابة بين الوجوب وعدمه.

وأضافت لجنة الفتوى عبر صفحتها على «فيسبوك» في إجابتها عن سؤال: «جامعت زوجتي ثم اغتسلت من الجنابة وخرجت ثم تذكرت أني لم أقم بالمضمضة والاستنشاق فهل يعد غسلي صحيحًا؟»، أن المفتي به هو ما ذهب إليه المالكية والشافعية من عدم وجوب المضمضة والاستنشاق في الغسل، لأن الفم والأنف ليسا من ظاهر الجسد فلا يجب غسلهما، واعتبروا غسلهما من سنن الغسل.

واستدلت بما جاء في حاشية الدسوقي على الشرح الصغير للمؤلف محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المالكي: «يَجِبُ غُسْلُ جَمِيعِ ظَاهِرِ الْجَسَدِ وَلَيْسَ مِنْهُ الْفَمُ وَالأَنْفُ وَصِمَاخُ الأُذُنَيْنِ وَالْعَيْنَيْنِ بَلْ التَّكَامِيشُ بِدُبُرٍ أَوْ غَيْرِهِ فَيَسْتَرْخِي قَلِيلا وَالسُّرَّةُ وَكُلُّ مَا غَار مِنْ جَسَدِهِ».

وواصلت: وجاء في كتاب «مغني المحتاج شرح منهاج الطالبين»: «وَلا تَجِبُ فِي الْغُسْلِ مَضْمَضَةٌ وَلا اسْتِنْشَاقٌ بَلْ يُسَنُّ كَمَا فِي الْوُضُوءِ».

وأفادت: وبناء عليه: فما كان من أمر نسيان المضمضة والاستنشاق في الغسل لا شيء فيه والغسل صحيح لا يعاد، وعلى السائل مراعاة الخروج من خلاف الفقهاء مستقبلًا والقيام بالمضمضة والاستنشاق، لأن الخروج من الخلاف مستحب، وفيه المزيد من الأجر.