الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على حكاية أميرة العياط وفتاة شارع البحر الأعظم

جثة- ارشيفية
جثة- ارشيفية

واقعتان متشابهان في أقل من 7 ايام في محافظة الجيزة، أولهما خطة دنيئة وضعها المتهمون في "قعدة صحاب" حين استغل أحدهم حب طفلة له، واتفق مع رفاقه على استدراجها وانتزاع أعز ما تملكه، والثانية جريمة في شارع البحر الأعظم استدرج فيها مسجل خطر فتاة معاقة ذهنيا وقاما بتناوب التعدي عليها.

- مسجلا خطر يعتديان فتاة معاقة ذهنيا
تعدى مسجلا خطر على فتاة معاقة ذهنيا بمنطقة البحر الأعظم فى الجيزة داخل مشتل يطل على نهر النيل ، وأثناء مرور أحد الأشخاص شاهدهما يمارسان الفعل غير اللائق معها فتوجه إلى قسم شرطة الجيزة وإبلاغ الأجهزة الأمنية بالواقعة وعقب تحرك قوة من الضباط والأفراد إلى مكان الواقعة وعقب مشاهدة المتهمين لهم قفزا بالنيل وتركا الفتاة وتمكنت القوات من ضبط متهم فيما لقى الاخر مصرعه غرقا حرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة للتحقيق.

تلقى اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة بلاغا من مأمور قسم شرطة الجيزة يفيد القبض على مسجل خطر و مصرع آخر غرقا ، بعد قيامهما بالاعتداء على فتاة معاقة ذهنيا بشارع البحر الأعظم بالجيزة.

وكشفت التحريات التي أجريت بإشراف اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، برئاسة اللواء محمد عبدالتواب نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة انه اثناء مرور أحد المواطنين بشارع البحر الأعظم بالقرب من أحد المشاتل المطلة على نهر النيل، شاهد شابين يقومان بممارسة الفعل غير اللائق مع فتاة، فهرع إلى قسم الجيزة وقام بإبلاغ الشرطة، التى تحركت للقبض عليهم وحين رؤيتهم قاما الشابان بالقفز في النيل، فتوفي أحدهما وتم القبض على الاخر.

وتبين من التحريات التى أجريت برئاسة العقيد محمد الشاذلي مفتش المباحث، ان الفتاة في العقد الثاني من عمرها، معاقة ذهنيا ومن فتيات الشارع، استدرجها الشابين محمد ق عاطل "مسجل خطر"، وعبدالغني م عاطل "مسجل خطر"، الى مشتل بشارع البحر الاعظم، وقاما بالاعتداء عليها وحال ذلك شاهدهم أحد المواطنين الذي ابلغ عنهم.

وبعد وصول قوة من الشرطة برئاسة المقدم مصطفى كمال رئيس مباحث الجيزة، إلى موقع البلاغ شاهدهم المتهمان، فقام الأول بإلقاء نفسه في نهر النيل ولقي مصرعه، والآخر تم القبض عليه حرر محضر وجار العرض على النيابة العامة.

- أميرة في الكلبش بسبب شيطان
جريمة قتل بطلتها طفلة والضحية سائق ميكروباص حاول التعدي عليها بالعياط مازالت قيد التحقيقات التي كشفت تفاصيل جديدة بها؛ تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة برئاسة اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة للمباحث، والعقيد علي عبد الكريم، مفتش المباحث، فجرت مفاجأة عندما تمت مناقشة الفتاة وروت الحادث فتم استدعاء صديقها للتأكد من روايتها، والذي اعترف بأن المجني عليه صديقه وأنهما وصديق ثالث اتفقوا فيما بينهم على استدراج الفتاة ومحاولة السائق القتيل ممارسة فعل غير أخلاقي معها قائلا: "كانت قعدة شباب وحكيت للمجنى عليه على صاحبتي طمع فيها، قلتله حلال عليك فخططت لاستدراجها وأنا اللي ألفت الحكاية كلها عشان تيجي لحد عنده".

وقالت المتهمة "أميرة. أ"، 15 سنة، في التحقيقات التي أجرتها نيابة العياط بإشراف المستشار محمد سراج، المحامي العام الأول لنيابات الصف والعياط، إنها أثناء تنزهها مع شاب ترتبط به بعلاقة عاطفية بحديقة الحيوان وكان برفقته صديق له، اختفى منها وسط الزحام وظلت فترة طويلة تبحث عنه واتصلت به هاتفيا عدة مرات، حتى أجابها شخص وأخبرها بأنه عثر على ذلك الهاتف وطلب منها الذهاب لأخذه منه، وبالفعل ذهبت إليه في المكان الذي حدده بإحدى قرى العياط، ولكنه فاجأها بأن الهاتف ليس بحوزته وأن مالكه حضر وأخذه منه ثم طلب توصيلها إلى الطريق الصحراوي حتى تستقل إحدى السيارات العائدة إلى الفيوم فوافقت، ولكنه تعمق إلى أحد المدقات الجبلية وعرض ممارستهما للفعل غير الأخلاقي ، إلا أنها نهرته ورفضت وطلبت منه إخراجها من المنطقة الجبلية ففاجأها بتهديدها بسلاح أبيض.

وأكدت أنها فكرت سريعا لاتقاء شره وعدم مقاومته حتى لا يتعدى عليها عنوة، فادعت موافقتها على طلبه وطلبت منه النزول من السيارة الميكروباص، وبالفعل نزل السائق وبدأ في خلع ملابسه واتجه ناحية بابها وفتحه، وما إن بدأ في جذب والاقتراب منها كانت تحمل السكين الذي هددها به في يدها ووضعته في رقبته، فانتابت السائق حالة من الفزع وعلى غرار الفنان باسم سمرة في فيلم "الفرح" بمشهد قتله صرخ المجني عليه مرددا: "هموت يابنت الـ..." ولاحقها فطعنته مرة أخرى، واستمر الأمر لعدة دقائق يلاحقها وتطعنه وهو مستمر في مطاردتها رغم نزيفه ، حتى أحدث خدوشا بوجهها وذراعيها أثناء محاولته جذبها عنوة، وعلى بعد 15 مترا من السيارة سقط قتيلا بعدما سددت له 13 طعنة.

وتضيف المتهمة أنها ظلت لحظات غير مستوعبة الموقف حتى أدركت الجثة أمامها، فحاولت الخروج من المنطقة الجبلية عازمة على تسليم نفسها لقسم الشرطة، والتقت في الطريق شابين يستقلان دراجة نارية طلبت منهما توصيلها للشرطة، وهناك اعترفت بالجريمة كاملة وبالفعل تم العثور على جثة المجني عليه يدعى الأمير وشهرته "فهد"، 24 سنة، سائق ميكروباص.

وكشفت التحريات أنها خرجت إلى العمل في سن مبكرة لمساعدة والدها في الإنفاق على المنزل، فكان يعمل سائقا أحيانا وعندما ترك عمله كان يعمل باليومية وتساعده ابنته بالعمل في محل ملابس بمركز طامية بالفيوم، وجهت النيابة للمتهمة تهمة القتل العمد وقررت حبسها على ذمة التحقيقات بعد عرضها على الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها وبيان ما بها من إصابات حدثت جراء مقاومتها للمجني عليه، وبفحص خبراء الأدلة الجنائية ملابس المتهمة والسكين المدمم لمضاهاة الآثار الدموية عليهما بدماء القتيل، كما رفعوا آثار الدماء من مسرح الجريمة بالجبل، وبتولي الطب الشرعي فحص بقايا جلدية عثر عليها بأظافر القتيل ومضاهاتها بعينة من المتهمة.