الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بريطانيا تجرد الجهادي جاك من جنسيته .. تعرف عليه

الجهادي جاك
الجهادي جاك

جردت بريطانيا الإرهابي جاك ليتس المعروف بـ (الجهادي جاك)، من جنسيته، وذلك بعد سنوات من تحوله للإسلام وانضمامه لتنظيم داعش الإرهابي، ووجوده في سجن الأكراد بسوريا.

ووفقا لما نشرته الديلي ميل البريطانية، اليوم الأحد، تم سحب الجنسية من جاك، وكان ذلك من بين آخر القرارات التي اتخذتها حكومة تريزا ماي قبل استقالتها.

وأكدت وزارة الداخلية القرار، وأضافت أن القانون الدولي يتيح للدولة سحب الجنسية من المواطن المنتمي لها في حالة حصوله على جنسية أخري أو أن يكون مزدوج الجنسية.

كان مقاتل داعش البريطاني الجنسية والمسجون في سجن الأكراد بسوريا، المعروف باسم الجهادي جاك، قال في وقت سابق أنه لا ينوي إيذاء أي بريطاني وأنه لن يسعى لأي عملية تفجير تستهدف الشعب البريطاني إذا ما سمح له بالعودة إلى المملكة المتحدة بعد أن اتهمت محكمة مؤخرًا والديه بتمويل الإرهاب.

وقال الجهادي جاك في مقابلة أجراها مع مراسلين لصحف بريطانية من محبسه في سوريا، إنه خلال فترة وجوده في خلافة داعش، تزوج من امرأة عراقية كانت عائلتها جزءًا من التنظيم الإرهابي في مدينة الفلوجة وقد أنجبا طفلين ولم يلتقيهما جاك بعدها مطلقًا.

وأضاف متحدثًا من سجن في سوريا، حيث يحتجزه المقاتلون الأكراد، قائلا: إن اسمه الحقيقي جاك ليتس، وإنه رغم تكرار طلبه بالعودة إلى المملكة المتحدة، يائس من ذلك الطلب.

وتابع: أنا أنتمي للبريطانيين فهم شعبي، وأود العودة إلى وطني، وأتعهد بعدم القيام بأي عملية تفجير ضد الشعب البريطاني.

كما أعرب الجهادي جاك عن حرصه على لقاء والديه، اللذين أدينا مؤخرًا في "أولد بيلي" بتهمة دعم الإرهاب عن طريق إرسال أموال له أثناء تواجده في سوريا، على الرغم من التحذيرات المتكررة من السلطات بأنه كان يقاتل تحت رعاية داعش.

كان جاك ليتس في الثامنة عشرة من عمره عندما ترك مدرسة أوكسفوردشير عام 2014 وسافر إلى الرقة في سوريا للانضمام إلى تنظيم ما يُعرف بـ داعش.

واعتقلت وحدات حماية الشعب الكردية الجهادي جاك أثناء محاولته الهروب إلى تركيا في مايو 2017.

واجه والدا جاك، جون وسالي ليتس، اتهامات بتمويل الإرهاب في وقت سابق من العام الجاري بعد إرسالهما 223 جنيها إسترلينيا إلى ابنهما.

وحُكم على الزوجين بالسجن خمسة عشر شهرا مع إيقاف التنفيذ لمدة عام بعد مثولهما أمام محكمة أولد بايلي الجنائية.

وينص القانون الدولي على أنه لا يمكن تجريد مواطن من جنسيته إلا بعد ضمان أنه لن يكون بلا جنسية.

جاء القرار بسحب الجنسية من جاك ليتس، الذي يرجح أنه أحد القرارات الأخيرة لحكومة رئيسة الوزراء السابقة تريزا ماي، بعد قرار مماثل من ساجد جاويد، وزير الداخلية البريطاني في حكومة ماي المستقيلة، بتجريد شميمة بيغوم من جنسيتها البريطانية أوائل العام الجاري.