الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى سرقتها.. من هي الموناليزا ؟ ومن أرشد عن السارق ؟

لوحة الموناليزا
لوحة الموناليزا

تُعد لوحة "الموناليزا" للسيدة جيوكوندا زوجة أحد أثرياء فلورنسا وهو فرانشيسكو ديل جيوكوندا، واستغرق رسمها مدة طويلة وصلت إلى أربع سنوات، وكانت ملازمة للرسام العالمي "دافنشي" أينما ذهب، وقد أكملها في فرنسا حينما انتقل إلى هناك ليعمل بالبلاط الملكي الفرنسي، و حظيت تلك اللوحة على إعجاب الملايين إلا أنها سرقت. 

في 22 أغسطس من عام 1911 سرقت الموناليزا، وكانت سرقتها من أغرب الحوادث التي عرفت في البلدان ، حيث أحدثت أزمة وضجة بين البلدان.

فينتشنزو بيروجي شاب إيطالي سرق اللوحة وظن أنها حادثة عادية ولن يلتفت أحد لها إلا أنها الموناليزا التي ضجت البلاد غضبا بعد سرقتها، واحتفظ بها الشاب سنتين تقريبا.

قرر الشاب بيع الموناليزا و التخلص منها و أعطاها إلى أحد التجار الإيطاليين المولعين بالفن و اللوحات ،و سرعان ما اكتشف التاجر أنه مورط في تلك اللوحة الأصلية التي كادت أن تتسبب في اندلاع حرب بين إيطاليا ةو فرنسا حتى أبلغ السلطات الإيطالية فقبضت على الشاب ، وانتشر الخبر في أرجاء العالم ،و تدخلت فرنسا عقب ذلك بقوتها الدبلوماسية لعودة اللوحة. 

أما عن سر اللوحة التي أحدثت ضجة في العالم فقال عنها دافمشي أن "أراد تقديم عمل استثنائي خاص، فظل يتنقل من بلدة إلى أخرى يستعرض مهاراته في الرسم مرة ، ثم يضيف شيئا جديدا على لوحته.