الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ملف أسود جديد لـ قطر وجماعة الإخوان الإرهابية.. نهب ثروات الجزائر النفطية

تميم بن حمد
تميم بن حمد

كشف تقرير لموقع فرنسي عن دور النظام القطري في سرقة ثروات الشعب الجزائري، بتواطؤ مع مسؤولين في نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وبمساعدة قيادات جماعة الإخوان الإرهابية.

نشر موقع "جلوبال ووتش أنالايزيس" الفرنسي تحقيقا بعنوان "الفرع القطري الإخواني لآل بوتفليقة"، نهب قطر لثروات الجزائر من النفط والغاز، حيث اعتمد المقربون من بوتفليقة على جهات مالية قطرية وإخوانية في نهب ثروات البلاد.

وقال إن "تراست بنك" في الجزائر وهو شركة تابعة لمؤسسة "نست انفستمنتس القابضة المحدودة" عبارة عن بنك قطري مقره قبرص، ويشغل ناصر بن علي آل ثاني منصب نائب رئيسه، كما يترأس شركة التأمين الإسلامي "جنرال تكافل".

ويشير التقرير إلى أن عددا من رجال الأعمال المقربين من سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق، استفادوا من كرم "تراست بنك الجزائر"، خاصة في تحويلات العملة الصعبة، وقال التقرير إنه في 14 أبريل الماضي، وبعد استقالة بوتفليقة في أعقاب الغضب الشعبي، قرر مجلس النقد والقرض في بنك الجزائر الإطاحة بـ كامل بن دمرجي، مدير بنك "تراست" وتعيين جمال بلوجينات بدلا عنه.

وقالت مصادر للموقع إن أتباع جماعة الرئيس الموجودين على رأس شركة النفط الحكومية "سوناطراك"، سمحوا لسعيد بوتفليقة بالتحكم في "مضخة نقود"، حيث مكنوه من التصرف في النفط الخام، الذي قامت شركة سويسرية تدعى "لورد إنرجي" ببيعه نيابة عنه.

وأوضح الموقع أن الشركة السويسرية يرأسها ممول ناظم ندا، نجل يوسف ندا، ممول الإخوان الإرهابية، والتي تضم أيضا في مجلس إدارتها يوسف همت، نجل علي همت، أحد زعماء شبكات الإخوان الأوروبية، بالإضافة إلى عدد من قيادات الجماعة السويسريين والإيطاليين، من أمثال ديفيد بيكاردو وعمر ناصر الدين.

ويضيف الموقع أن هذه العلاقات المترابطة بين كيان على صلة مع الإخوان، هي الأكثر إثارة للدهشة، حيث كان يشتبه في قيام جماعة يوسف ندا ،بتمويل الجبهة الإسلامية للإنقاذ، المحظورة،واتهامها كذلك بتمويل الجماعة الإسلامية المسلحة من خلال "بنك تقوى".

وكشف مصدر خاص للموقع أيضا عن أن شخصًا في "سوناطراك"، عينه سعيد بوتفليقة، كانت مهمته تهريب النفط لحساب "آل بوتفليقة"، وأن هذا النفط الخام كان يعاد بيعه مرة أخرى عن طريق "لورد إنرجي" السويسرية.