تناولت الصحف الإماراتية اليوم الأحد مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، حيث سلطت الضوء على دور الإخوان الإرهابية الخبيث في اليمن.
*سيطرة «الإخوان» أفشلت حكومات هادي المتعاقبة
قالت صحيفة "البيان" إن مراقبين يمنيين أرجعوا الفشل الذي لازم الحكومات التي أعلنها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى سيطرة تنظيم «الإخوان» عليها، مما حال بينها وتحقيق أي إنجاز على الأرض، وغرق الكثير من أعضائها في صفقات فساد ومحسوبية، وتحويل مناصبهم إلى غنيمة خاصة بأحزابهم السياسية والمقربين منهم، على حساب أولويات التحالف العربي والقضية اليمنية الأولى وهي الانتصار على ميليشيا الحوثي.
كشفت تقارير ووثائق رسمية نشرتها صحف في العاصمة المؤقتة عدن، عن أرقام مهولة لفساد الحكومة الشرعية، جعلتها عاجزة عن تقديم خدمات للمواطنين، أو تحقيق انتصارات ضد ميليشيا الحوثي. هذا الفساد والفشل تسببا في خروج الأوضاع عن السيطرة في عدد من المحافظات المحررة، بينها عدن وتعز وأبين وشبوة، حيث فشلت الحكومة في معالجة أوضاع هذه المحافظات، بسبب رغبة حزب الإصلاح السيطرة عليها عسكريًا وهو ما يرفضه المواطنون في هذه المناطق.
وكان سياسيون يمنيون حذروا منذ فترة من فساد وفشل الحكومة الشرعية التي يسيطر عليها حزب الإصلاح، «الإخوان» أبرزهم محافظ عدن السابق عبدالعزيز المفلحي، الذي قدم استقالته للرئيس هادي قبل عامين بسبب ما وصفه فساد الحكومة.
وقال المفلحي في بيان استقالته الذي حمل تحذيرًا مبكرًا للرئيس هادي: «ذهبت إلى عدن بعزيمة جبارة، وكنت مدركًا أنني مقبل على معركة كبيرة أدواتها العقل والإرادة وحُسن التدبير ثم الإمكانيات المتاحة، غير أني ولشديد الأسف وجدت نفسي في حرب ضارية مع معسكر كبير للفساد كتائبه مدربة وحصونه محمية بحراسة يقودها رئيس الحكومة».
ويرى مراقبون يمنيون، أن فشل وفساد الحكومة كان سببًا رئيسيًا في الأحداث التي شهدها عدد من المحافظات المحررة، نتيجة فشل وعجز هذه الحكومة عن معالجة قضايا المواطنين، وتوفير خدمات لهم. واعتبروا أن مساعي بعض الأطراف في الحكومة وخاصة الموالية للإخوان تحميل دولة الإمارات المسؤولية ما هو إلا هروب من الفشل والفساد لهذه العناصر طوال 5 سنوات خاصة وأن الإمارات دعمت وساندت هذه الحكومة بكل الإمكانيات، بما ساعدها على العودة إلى عدن وعودة المؤسسات الحكومية إلى العمل.
*قوات التحالف تعترض وتسقط طائرة بدون طيار مسيّرة من صنعاء أطلقها الحوثي
صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي بأن قوات التحالف تمكنت صباح اليوم الأحد، من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار (مسيّرة) أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من (صنعاء) باتجاه الأعيان المدنية بخميس مشيط.
وأوضح العقيد المالكي أن جميع محاولات المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بإطلاق الطائرات بدون طيار مصيرها الفشل، ويتخذ التحالف كافة الإجراءات العملياتية وأفضل ممارسات قواعد الاشتباك للتعامل مع هذه الطائرات لحماية المدنيين، مشيرًا إلى أن المحاولات الإرهابية المتكررة تعبر عن حالة اليأس لدى المليشيا الإرهابية وتؤكد إجرام وكلاء إيران بالمنطقة ومن يقف وراءها، كما أن استمرار تبنيها للنجاحات الوهمية عبر إعلامها المضلل يؤكد حجم الخسائر التي تتلقاها وحالة السخط الشعبي تجاهها.
*محمد بن زايد ورئيس وزراء الهند يبحثان تعزيز التعاون الاستراتيجي والشراكة الثنائية
وبحسب "الإمارات اليوم"، عقد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس وزراء جمهورية الهند ، ناريندرا مودي، في قصر الوطن، تركزت حول تعزيز علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين، ومجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما تطرق ورئيس وزراء الهند إلى تطورات القضايا والملفات، على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين البلدين، وما يشهده من تطور ونمو متواصل، في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والطاقة، وسبل تنمية تعاونهما وتنويع مقوماته، خصوصًا في القطاعات الحيوية التي تخدم التنمية والبناء والتقدم، إضافة إلى إمكانات الاستفادة من البيئة والفرص الاستثمارية الواعدة التي تتوافر لدى البلدين.
وقال بن زايد إن العلاقات التي تربط دولة الإمارات ودولة الهند، تقوم على التفاهم والمصالح والقيم المشتركة، وتستند إلى إرث تاريخي يمتد إلى مئات السنين، وإرادة سياسية يجسدها حرص قيادتي البلدين على دفع العلاقات بينهما إلى الأمام باستمرار.
*الخرطوم: تجاوزنا الضغوط الاقتصادية بدعم الإمارات والسعودية
وبحسب "الخليج"، قال عضو المجلس السيادي السوداني الفريق ركن ياسر العطا، إن عهد التشاكس والخلافات بين العسكريين والمدنيين في بلاده ولى إلى غير رجعة، متوقعًا أن يسود التناغم والانسجام الأجواء داخل المجلس الذي يدير البلاد خلال الفترة الانتقالية.
وكشف العطا، الذي كان أحد أعضاء المجلس العسكري الانتقالي الذي تم حله قبل أيام، عن مواجهتهم لضغوط عنيفة، ومحاولات من جهات عديدة لإفشالهم باستخدام «ملف الاقتصاد» وتعطيل 50% من عائدات الدولة.
وقال إن المجلس العسكري الذي حكم السودان لأكثر من 4 أشهر تمكن من تجاوز الضغوط الاقتصادية بدعم إماراتي سعودي بلغ 3 مليارات دولار أمريكي، استطاع من خلالها توفير الوقود والخبز والدواء.