الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نقص مياه الري يهدد 7000 فدان بالغربية بالبوار.. انتشار المخلفات.. المزارعون يطالبون بتطهير ترعة منية طوخ لإنقاذ المحاصيل .. و20 مليون جنيه خسائر أولية ..صور

نقص مياه الري بالترع
نقص مياه الري بالترع

نقص مياه الري وعدم تطهير الترع فى قرية "منية طوخ " يهدد ببوار ألاف الأفدنة
مسئولو الري والصرف بالغربية يتجاهلون أضرار تلف المحاصيل الزراعية
محافظ الغربية يكلف الري والزراعة بحل أزمة المزارعين وإنقاذ الأراضي من البوار

يعاني الآلاف من أبناء مزارعي قري مركز السنطة بمحافظة الغربية من أزمة كارثية تهدد بتكبدهم خسائر مالية تتجاوز 20 مليون جنيه بسبب استمرار أخطار تهدد ببوار أكثر من 7 آلاف فدن من الأراضي الزراعية بسبب نقص مياه الري وانسداد الترع والخطوط المؤدية لتغذية الأراضي وضعف ضخ المياه بسبب انتشار البرك والمستنقعات بطول مياه ترعة "منية طوخ " بمركز السنطة وهو ما أثار حفيظة المواطنين و أصابهم بحالة من الاحتقان بسبب تجاهل المسئولين شكواهم المتكررة حيال نقص مياه ري الأراضي طوال الأسابيع الماضية .

ورصدت "صدى البلد " تلوث مياه الري الموصلة إلى أكثر من 3500 ألف فدان بنطاق قري البندرة والقرشية وميت يزيد والجميزة وطوخ بسبب تراكم كميات من البرك و المستنقعات وانتشار الحيوانات والمواشي النافقة بهما مما تسبب فى شيوع كميات كبيرة من حشرات القرادة والهاموش والحشرات الناقلة للأمراض والأوبئة المزمنة .

من جانبه أكد حسنين الضوي أحد أهالي قرية منية طوخ أن كافة المزارعين تقدموا بشكاوي الى غرف العمليات بديوان مجلس الوزراء ووزارة الري والموارد المائية للمطالبة بعلاج أزمة نقص مياه الري طوال شهرين الماضيين مشيرين فى شكواهم أن كافة مسئولين تجاهلوا تضررهم من تلف معظم المحاصيل الصيفية بسبب عدم الاعتماد على الري من مياه النيل فى ظل لجوء بعض المزارعين والمضارين الى استخدام مياه الري من الأبار الجوفية.

وأضاف "الضوي " أن من الواجب على عاتق مسئولي وزارة الري والزراعة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والمحاضر الرسمية ضد الأشخاص المتورطين فى تلويث مياه الترع والقنايا المخصصه للري الأراضي الزراعية.

من ناحية أخري قال محمود عليوة أحد المزارعين بقرية ميت حواي أن نقص مياه الري جعل الأزمات التى تلاحق المزارعين هو تلف محاصيل الأراضي الزراعية لعدم جودة الري من مياه الأبار الإرتوازية "مياه الجوفية " وهو ما يتسبب فى نقص نسب المياه ومحتويات عناصرها المغية لمحاصيل الذرة والقمح والخضروات وغيرها .

وأضاف بقوله: " حسينا الله ونعم الوكيل فى كل مواطن لا يراعي الله فينا واحنا فعلا لازم ننمي الثروة الزراعية من خلال الحفاظ على الري بقنايا الترع المتصلة بمياه نهر النيل ومسئولي الري لا يتحركون للاستجابة ولكننا نعاني من كارثة إنسانية تهدد بخراب بيوت الآلاف من المواطنين ونأمل فى تحرك كافة الجهات التنفيذية للمعاونه".

وأعطي اللواء هشام السعيد محافظ الغربية توجيهاته الى وكيلي الري والزراعة بالضرورة تخصيص معدات وأدوات تستهدف تطهير ترعة الري ورفع القاذورات بواسطة "النافوري".

كما أوضح ضرورة متابعة و التأكد من وصول مياه الري الى كافة القنايا لإنقاذ الأفدنة من البوار فضلا عن توافر كافة الأسمدة بالإدارات الزراعية وتوعية كافة المزارعين بأهمية تأهيل كافة المزارعين بتوفير المتابعة الكاملة لموسم لحصاد محاصيل الأراضي الزراعية.