EN 
نشرت وزارة الدفاع التركية، صورتين لسفينة الأبحاث التركية "أوروج ريس" برفقة فرقاطتين من البحرية التركية، في طريقها من إسطنبول إلى شواطئ مرسين جنوب في خطوة قد تثير التوتر في منطقة شرق المتوسط، وفقا لموقع صحيفة أحوال التركية.
وتعد سفينة أوروج ريس رابع سفينة تنضم إلى أعمال تركيا في التنقيب والبحث عن النفط والغاز شرقي حوض المتوسط، بالإضافة إلى الفرقاطتين، يرافق السفينة الجديدة زوارق حربية تابعة لقيادة القوات البحرية التركية، وفقا لشبكة "سكاي نيوز".
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الخميس الماضي، إن بلاده مصممة على دحر المكائد التي تحاك ضدها شمالي سوريا والعراق وشرقي حوض المتوسط.
من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة القبرصية برودروموس برودرومو، قبل أيام تعليقًا على تمديد تركيا للإشعار البحري الذي أصدرته المتعلق بسفينة الحفر "الفاتح" المتواجدة قبالة ساحل قبرص، "إن تصرفات تركيا تقف عائقًا أمام حل المشكلة القبرصية".
وقال برودروموس للصحفيين في قبرص: "لسوء الحظ تواصل تركيا تدخلاتها غير القانونية، وأن هذه التدخلات ليست مفيدة بل إنها تشكل عقبة أمام حل المشكلة القبرصية، نأمل أن تظهر تركيا استعدادها للتفاوض على حل حقيقي يصب في مصلحة جميع القبارصة، وهذا يعني أن عليها أن توقف سياسة التوتر هذه".
وأضاف: "هذه الأعمال التركية غير قانونية وقد أدانها المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي، وبالطبع لا ينبغي لتركيا خداع نفسها، إن هذه ليست طريقة للمشاركة في معادلة الطاقة في شرق البحر المتوسط.. إذا كانت تركيا تريد التعاون في مسائل الطاقة، فإن ذلك لن يكون فقط مع جمهورية قبرص ولكن مع الدول المشاركة في نقل الغاز إلى أوروبا عبر ممر الطاقة الأوروبي الجاري تشكيله، وأنه يتعين عليها أن تتصرف وفقًا للقانون الدولي وليس بطريقة غير قانونية".
كانت مجموعة من الدول والمنظمات الدولية على رأسها الاتحاد الأوروبي حذّرت تركيا من استمرارها في الأعمال غير القانونية شرق المتوسط.
