الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد فضائح عماد أبوهاشم عن الإخوان..مبلغ ضخم لتمويل الجماعة الإرهابية من 7 شركات بريطانية..تفاصيل

فضائح عماد أبو هاشم
فضائح عماد أبو هاشم عن الإخوان

مازال أعضاء جماعة الإخوان السابقين والقادة المنشقون عنها يكشفون الوجه الحقيقي للجماعة يومًا بعد الآخر، والانتهاج الخطير الذي تسير في فيه الجماعة ومحاولات إسقاط الدولة المصرية.

فمن حين لآخر يخرج علينا واحد كان بينهم لكنه تملص من المشاركة في إرهابها، واطلعنا على ما يحيكه الإخوان من جرائم وتحالفات مع جهات خارجية ضد مصر.

عماد أبو هاشم، كان أحد هؤلاء الذين أعلنوا انفصالهم عن جماعة الإخوان بعدما كان ينتمي إليها وسافر معهم إلى تركيا كأحد أعضاء ما يسمى "قضاة من أجل مصر، وذلك في 2013، بعد إزاحة الإخوان عن الحكم، لكنه سرعان ما عاد لرشده وقدم اعتذارًا معلنًا للدولة المصرية على التحاقه بهذا الكيان الذي نال من أمن مصر في أكثر من مناسبة.

* هروب ثم عودة

حكاية عماد أبو هاشم بدأت بانضمامه لـ "قضاة من أجل مصر"، تبعها هروب عن طريق التسلل إلى السودان، وتوجه معه القيادي الإخواني عبد الله وهدان إلى تركيا، ثم تقابل مع سمسار يدعى الحاج متين في إسطنبول، مختص بتوفير سكن قيادات الجماعة، على حده تصريحاته.


* اعتذار

لكن ما إن كشف عماد أبو هاشم المخطط الإخوان ضد مصر، حتى قدم اعتذاره الذي كان نصه: "اعتذر للرئيس السيسي مرة أخرى لأني كنت أردد ضده شائعات كاذبة.."، وهكذا تبرأ عماد أبو هاشم من جماعة الإخوان وقدم للشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي اعتذاره عن الانتماء لفترة ما لهذا الكيان الإخواني.

كما كشف عن محاولات إساءة الجماعة الأرهابية إلى الجيش المصري وتشيطن القضاء وكل مؤسسات الدولة المصرية، منوها أنهم يمولون حملات دعائية لعدم إظهار إنجازات الدولة المصرية.

عماد أبو هاشم، ومن واقع معايشته لجماعة الإخوان، كشف كثير من مخططات عن الجماعة ضد الدولة المصرية والرئيس السيسي، فأكد أن الإخوان يستهدفون السيسي ومعه الجيش والشرطة والقضاء، موضحا أنه كان من أكثر الشخصيات التي تهاجم الرئيس السيسي ، ولكنه أصبح من أكثر الداعمين بعد أن عرف حقيقة الأمر.

حديث عماد ابو هاشم عن جماعة الإخوان لم يكن ليمر دون الإشارة للدور التركي والبريطاني الذي يلعبانه في دعم جماعة الإخوان والمخططات والمصالح المشتركة بينهم.

* قيادات منشقة تؤكد كلام أبو هاشم

لم تكن تصريحات المستشار عماد أبو هاشم وحدها فقط التي كشفت الصورة الحقيقة للإخوان، فثمة قيادي آخر كان أحد أزرع الإخوان أكد تصريحات عماد أبو هاشم، وجاء حديثهم متفقًا مع ما ذكره المستشار ابو هاشم، ومخططهم الذي بدأ منذ 90 عامًا وتمكنوا من تحقيقه في 2012، لكن سرعان ما بخر الشعب أحلامهم لما تمله من كوابيس على مستقبل مصر.

إبراهيم ربيع، قيادي إخواني منشق عن الجماعة، أكد أن تصريحات عماد أبو هاشم، المنشق عن الجماعة مؤخرًا، كشفت كواليس عن ممارسات الإخوان العدائية ضد مصر، وأظهرت المخطط الذي تعمل جماعة الإخوان في ظله، مشيرًا إلى أن انشقاق عماد أبو هاشم عن الجماعة يؤكد الألاعيب التي تمارس ضد مصر من الخارج والتحالفات التي يقوم بها الإخوان مع الجهات الخارجية.

وقال "ربيع"، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"،: إن "تنظيم الإخوان ظهر على حقيقته في 2013، بعدما حول صراعه من محاربة الأنظمة إلى محاربة الشعوب، وبذلك انتهت خطته القائمة على الحاضنة الاجتماعية التي ظلت طيلة 90 عامًا، مضيفًا بأن الإخوان اعتمدت كما قال عماد أبو هاشم على القتل والتصفية كأسلوب للتمكين، إلا أنها لم تستخدمه ضد الشعب إلا في 2013، عندما تصدى لها، في حين كانت تعتمد في السابق على العنف المؤجل.

وأشار القيادي السابق المنشق عن جماعة الإخوان إلى أن حديث عماد أبو هاشم عن تعاون الإخوان مع تركيا وإنجلترا لهدم مصر، ووجود مخطط وعمل بينهم أمر مؤكد، فمنذ أن تأسست جماعة الإخوان وإنجلترا وتركيا شهادة على إقامتها، وهناك شركات علاقات عامة تتبع اانجلترا يقدرون بـ 7 شركات، تختص بتمويل الجماعة والأزرع الموالية لها، حيث تمول كل واحدة من هذه الشركات بـ 150 مليون دولار سنويا وهو ما يقدر بأكثر من مليار دولار .

وتابع: مهمة هذه الشركات كانت في إعداد تولي الإخوان للحكم، وهو الأمر الذي نجحت فيه الجماعة في 2012، إلا أن الشعب أدرك خطورتها وكشف مخططها وأزاحها عن الكرسي، وهذا أثار غضب التنظيم بشركاتها التابعة لإنجلترا وتركيا، وأخوا ينتهجون مخططات للعودة واتسعطاف الشعب مرة أخرى.

وعاود إبراهيم ربيع حديثه عن عنف الإخوان وما تمارسه الجماعة من إرهاب ممتد على منذ تأسيسها، فسبق للجماعة في عهد الملك فاروق وأن تعدت على السلطة القضائية، بقتل القاضي أحمد الخازندار، والسلطة التنفيذية باغتيال النقارشي باشا، وهددوا حيات جمال عبد الناصر واغتالت جماعة التفكير والهجرة، محمد حسين الدهبي في 1977، وتبع ذلك اغتيال السادات في 1981.

واستطر: رغم تلك الكوارث والعمليات الإرهابية التي قامت بها جماعة الإخوان، إلا أنها حاولت صناعة تاريخ موازي لإجرامها قائم على المظلومية، والبعض صدق هذه المظلومية لسنوات، لكن في النهاية كشفت الحقيقة.


*دعم خارجي

وخلال حديث عماد ابو هاشم، تحدث عن الدعم والتمويل القطري لجماعة الإخوان، حيث قال: إن "الإخوان يحصلون على أموال طائلة من المخابرات القطرية، وتتحكم قطر في كل تصرفات الإخوان هناك لدرجة أنهم يختارون الضيوف التي تظهر على قنوات الإخوان".

وأكد على كلامه سامح عيد، أحد القيادات المنشقة عن جماعة الإخوان، والذي أشار إلى أن الجماعة تتمتع بظهير قوي يتمثل في تركيا كقاعدة وغطاء سياسي، بينما تتمثل قطر في الدعم المالي، ويؤكد هذا القنوات التي تعمل لصالح الإخوان والتي تدار دون أن يطون لها إعلانات، وبذلك فمكن المؤكد أن هناك دعم وتمويل لها من هذه الجهات.

ولفت سامح عيد الإخواني المنشق إلى التلاعب المالي للإخوان، الذي تكاثر في أفغانستان حتى كونت محفظة مالية وصلت لـ 6 مليارات جنيه.

وهكذا فضح منشقو جماعة الإخوان عن الألاعيب والمخططات التي تحيكها مع أعداء مصر في الخارج، بهدف الإيقاع بالدولة المصرية، سواء عن طريق الهجمات الإرهابية أو عن طريق زعزعة الاقتصاد.