الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عادات الشعوب.. إذا كنت عازبا في الدنمارك فاستعد لرشك بالقرفة والتوابل.. فيديو وصور

رش العزاب بالقرفة
رش العزاب بالقرفة في الدنمارك

إن كنت عازبًا وتعيش بالدنمارك، فلن تكون الوحدة هي كل همومك، لأنه سيكون عليك حينئذ أن تخضع لطقس غريب موروث منذ قرون.

سلط تقرير لصحيفة "إندبندنت" البريطانية الضوء على عادة شعبية لدى الدنماركيين، تقتضي رش العزاب بأنواع من التوابل، أكثرها شيوعًا الفلفل والقرفة، وفق ظروف معينة.

وبحسب الصحيفة، فعندما يبلغ الشاب أو الشابة سن الخامسة والعشرين دون زواج، تقتضي العادة أن يرش الأهل والأصدقاء هؤلاء العزاب بالقرفة من قمم رؤوسهم إلى أخمص أقدامهم، خاصة في المناسبات المرتبطة بالزواج أو الارتباط مثل عيد الحب.

وفي بعض الأحيان يرش المشاركون في هذا الطقس (الضحية) بالماء أو البيض قبل أن يغمروه بالتوابل للمساعدة في تثبيت حبيباتها الدقيقة على أجسادهم.

وأوضحت الصحيفة أن منشأ تلك العادة يعود إلى قرون مضت، عندما كان تجار التوابل في الدنمارك يتجولون في جميع أنحاء البلاد لتسويق بضائعهم، حيث تحول حياة التجول والترحال المستمر دون الاستقرار في مكان واحد والزواج، ومن هنا نشأ ارتباط في الوجدان الشعبي بين التوابل والعزاب.

وعندما يبلغ الشاب أو الشابة سن الثلاثين دون زواج يتم استبدال القرفة بالفلفل، ويُطلق على الشباب العزاب في الدنمارك "رجال الفلفل" وعلى العزباوات "عذارى الفلفل".

ولا يرمز هذا الطقس الشعبي إلى العقاب، وإنما هو عادة تجري ممارستها لمجرد إضفاء بعض المرح على حياة العزاب.

وتشير دراسات إحصائية إلى أن متوسط العمر عند الزواج في الدنمارك بالنسبة للرجال هو 34 عامًا ونصف، وبالنسبة للنساء 32 عامًا، ما ينبئ بأن طقس رش العزاب بالقرفة والفلفل منتشر بكثافة.