الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اليوم الوطني للمملكة وتكريم الجيش والشرطة أبرز عناوين الصحف السعودية

صدى البلد

الصحف السعودية:
-أمر ملكي بمنح أوسمة لـ1240 من منسوبي وزارة الدفاع
- منح أوسمة لمنسوبي وزارة الداخلية 
-رئيس أرامكو: نحن اليوم أقوى من أي وقت مضى

سيطرت الأخبار المحلية على اهتمام الصحف السعودية التي تحتفل اليوم باليوم الوطني للمملكة، مع استمرار الاهتمام بقضية الهجوم الإيراني الإرهابي على منشأتي النفط السعوديتان التابعتان لأرامكو في بقيق وهجرة خريص، بينما تراجع الإهتمام بالشئون العربية والدولية الأخرى. 

تناولت صحيفة الوطن السعودية، الأوامر الملكية بتكريم الضباط والجنود في وزارتي الدفاع والداخلية على مجهوداتهما الكبيرة في خدمة أراضي الحرمين. 

وصدرت أوامر ملكية بالموافقة على منح أوسمة لـ1239 من الضباط والأفراد الموظفين من منسوبي وزارة الدفاع نظير قيامهم بأعمال وإنجازات تخدم القوات المسلحة أو إسهامهم بفاعلية في عملية (إعادة الأمل)

كما صدر أمر ملكي بالموافقة على منح وسام الملك فيصل من الدرجة الثالثة لعدد من منسوبي وزارة الداخلية لقاء قيامهم بأعمال مميزة .

ذكرت الوطن إنه بينما أصدر خادم الحرمين الشريفين أوامره بتكريم أفراد الجيش والشرطة، وتحتفل اليوم السعودية باليوم الوطني الـ89، تدخل المملكة مرحلة مهمة من تاريخها ببناء أكبر المشاريع العملاقة التي ستبني مستقبل المملكة خلال السنوات العشر المقبلة. وتسابق 20 مشروعا عملاقا الزمن لتحقيق رؤية المملكة 2030 الطامحة إلى النهضة بالمملكة وتطورها على كافة المستويات، بدءا من وضع البنية التحتية، والتنويع الاقتصادي، ورفع مستوى المعيشة للمواطنين والمقيمين على حد سواء، والتي يأتي على رأس تلك المشاريع، مشروع نيوم، بتكلفة (1.9 تريليون ريال).


أما صحيفة عكاظ، فقالت تحت عنوان "اليوم الوطني 89.. همّة وعزيمة لا تلين"، إن المملكة تحتفل اليوم 23 سبتمبر بالذكرى الـ 89 لتوحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود، وهي أكثر قوة ومنعة، وأشد عزمًا على بلوغ غايات التطور، في تفاعل حميم بين شعبها وقيادتها، وفي تلاحم وطني عريض. 

وإذا كانت السعودية قد عبرت بسلام صعوبات سنوات التأسيس، وبناء البنية الأساسية، وترسيخ آليات الاقتصاد، والتعليم، والصحة، والرعاية الاجتماعية؛ فإنها تمضي اليوم على الطريق ذاته تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، منطلقة من رؤية جديدة وازنت بين الداخل والخارج وحطمت محاولات الهيمنة التي تبذلها قوى كتب عليها الفشل على مر القرون.


وفي سياق الاحتفال بالانجازات أكد رئيس شركة أرامكو أمين الناصر أن أرامكو اليوم أقوى من أي وقت مضى، وذلك خلال زيارته للأبطال الذين لم يتوقفوا عن العمل في خريص وبقيق، ناقلًا لهم شكر القيادة. وقال الناصر لهم خلال الزيارة: «أنتم فخر الشركة وفخر الوطن، ما تصنعونه من أعمال جبارة يفوق الوصف، سمعة #أرامكو وموثوقية المملكة في العالم أثمن من أي شيء، نحن اليوم أقوى من أي وقت مضى».

وأردت شبكة بلومبيرج أن أرامكو السعودية -أكبر شركة نفط في العالم- أضافت بنوك: باركليز، وبي إن بي باريباس، ودوتش بنك، ويو بي إس غروب، إلى البنوك التي اختارتها للإعداد لطرحها الأولي المرتقب. كما اختارت أيضًا بنك كريديه أجريكول، وجلف إنترناشونال بنك، بحسب مصادر مطلعة ذكرت أن أرامكو تعتزم اختيار 15 بنكًا لتهيئة الطرح الأولي، بينها مجموعتان ماليتان صينيتان. وستعقد أرامكو اجتماعات مع مسؤولي البنوك المشار إليها اعتبارًا من اليوم. وأكدت مصادر أن أرامكو لا تعتزم أي تأخير في طرحها الأولي بشقيه الداخلي والخارجي. ويعتقد بأن الطرح المحلي في بورصة الرياض سيتم في نوفمبر بحسب مصادر مطلعة.


ومن صحيفة الرياض، فقد أوردت تقريرًا مصورًا من بعض مظاهر الاحتفالات "بتواصل فعاليات وطن عز وفخر في مؤسسة اليمامة"، في إطار الاحتفال باليوم الوطني للبلاد على يد الملك عبدالعزيز آل سعود.


ورأت الرياض، إن السعودية الجديدة تميزّت بسياسة الخارجية السعودية خلال السنوات الخمس الماضية بتطوير أدواتها ووسائلها بما يوائم سرعة المتغيرات التي تمرّ بها المنطقة والعالم؛ والوفاء بمتطلبات الأمن القومي الوطني والإقليمي، كنوعٍ من التجددّ في التعاطي مع ما تمرّ به منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط والعالم من أحداث وأزمات، بالتزامن مع الثوابت التي دأبت عليها السياسة السعودية خارجيًا في دعم الأمن والسلام الدولي، والالتزام بالمعاهدات والمواثيق ومبدأ احترام السيادة وعدم التدخّل في الشؤون الداخلية للدول، الموقع والثُقْل السياسي الذي تمثّله المملكة في الشرق الأوسط خصوصًا والعالم عمومًا يحتّم عليها المشاركة في صنع قرار منطقة الشرق الأوسط، ودعم استقرار المنطقة العربية.

تغيير المملكة لأدوات سياستها الخارجية كان القرار القاصم فعليًا للمخططات الزاحفة نحو دول منطقة الخليج العربي (البحرين واليمن)، فهي جزمًا لم تكن تتنبّأ بتطوير وتغيير أدوات السياسية السعودية خارجيًا وعلى وجه الخصوص الأحداث الدائرة في المنطقة، حيث أفشلت الكثير من جهود التخطيط والاستنزاف المادي على الأرض، فالخيار العسكري المفاجئ في أزمة اليمن تحت مظلّة (قوات التحالف العربي) عَصَف بكل جهود الدمار المستقرّ على حدود المملكة جنوبًا، يتزامن ذلك والجهود الدبلوماسية السعودية التي سعت لاعادة العراق للحضن العربي.

وأكدت صحيفة الرياض، إن متطلبات المرحلة تحث على تطوير آلية التعاطي مع الملفات الملتهبة في المنطقة، التي يتنامى تهديدها للأمن والاستقرار الإقليمي، وتأجج التيارات الفكرية ذات الميول العدواني والتوسّعي في منطقة الشرق الأوسط، ما حدا بها إلى هدم أسس تلك التيارات وتقويض ما تم بناؤه في سنوات طويلة عن طريق الرد العسكري الحاسم كما حصل للجماعات المتمردة في اليمن المدعومة من طهران، وإنشاء حروب أخرى ناعمة في دول المنبع بمسمّى (الحروب الاقتصادية) ونقلها إلى أحضان تلك الأنظمة كما هو جارٍ حاليًا في إيران التي دخلت حيّز العقوبات الدولية بحظر بيع نفطها بالكامل منذ الثاني من مايو الماضي، لذلك فقد نجحت المملكة بشكل كبير في سياسة (نقل الأزمات والحروب لأحضان الأنظمة المصدرة للإرهاب) يرافقه نجاح عسكري على الأرض عبر تحييد تنامي تهديد الجماعات المتمردة ذات الطابع المذهبي المسيّس وتضييق مساحتها الجغرافية التي تتحرك عليها كما هو حاصل في اليمن والعراق، كذلك المشاركة في إنهاء دور تلك التيارات في الدول المجاورة التي عانت خلال السنوات الماضية من انتشارها كالبحرين .