تركيا تستعد لغزو شمال سوريا .. وترامب يتوعد أنقرة .. ومظاهرات العراق تصل مدينة الصدر.. أبرز اهتمامات صحف الكويت

السيسي: تحويل مصر إلى مركز إقليمي للتنمية الزراعية
الكويت تحاكم عتيج المسيان بتهمة الإساءة لمصر
ترامب يتوعد تركيا بعد استعدادها اجتياح شمال سوريا
مسئول أمريكي: قرار ترامب بسحب قوات شمال سوريا لا يشمل سوى نحو 50 الى 100 جندي
110 أشخاص عدد قتلى احتجاجات العراق.. والاضطرابات تمتد لمدينة الصدر

تناولت الصحف الكويتية اليوم، الثلاثاء، عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.

وركزت "الوطن" على تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية جيلبرت اونجبو.، حيث قال إن مصر تتطلع للعمل مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (ايفاد) لتحويلها الى مركز اقليمي لإدارة أعمال التنمية الزراعية في المنطقة.

وأعرب الرئيس السيسي عن تقدير مصر للدعم الذي يقدمه الصندوق للمشروعات التنموية في مصر على مدار عقود باعتباره شريكا استراتيجيا مما يساعد البلاد على تحقيق أهدافها بالقضاء على الفقر في المجتمعات الريفية وتحسين المستوى المعيشي للأسر بالمناطق النائية.

وذكرت "الراي" أن محكمة الجنايات في الكويت حددت جلسة 28 أكتوبر الجاري، لاستدعاء ضابط أمن دولة وسماع شهادته في ثاني قضية للمغرد "عتيج المسيان" عن تهمة القيام بعمل عدائي ضد مصر، حيث وجهت المحكمة للمتهم تهمة القيام بعمل عدائي ضد مصر، وفقا لصحيفة "الراي" الكويتية.

ووجهت السلطات التهم للمغرد بعد أن كتب عبارات على "تويتر" أساء فيها إلى مصر ووصف القائمين على البلاد بأوصاف غير حقيقية، وأساء استخدام الهاتف، إلا أن المتهم أنكر التهم الموجهة إليه.

وأفادت "الأنباء" بأن الرئيس السيسي وجه بالمضي قدما في تنفيذ مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، خاصة في ضوء ما تحققه من مصالح متبادلة وحسن إدارة الطاقة الكهربائية لتعظيم الاستفادة منها على مدار العام سواء بالاستهلاك المحلى أو التصدير فيما بين الدول التي تتصل بشبكات الربط، بالإضافة إلى التوسع في المشروعات القومية لاستخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.

على الصعيد الإقليمي والعربي، قالت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" إن مسئول أمريكي كبير كشف أنّ قرار الرئيس دونالد ترامب سحب قوّات أمريكيّة متمركزة في سوريا قرب الحدود التركيّة لا يشمل سوى نحو 50 الى 100 جنديّ فقط من أفراد القوّات الخاصّة "سيتمّ نقلهم إلى قواعد أخرى" داخل سوريا.

وأوضح المسئول أنّ هناك "ما بين 50 و100 عنصر من القوات الخاصة في هذه المنطقة، يجب ألا يكونوا عرضة لخطر الإصابة أو القتل أو الوقوع في الأسر إذا ما عبَرَ الأتراك الحدود وخاضوا معارك مع القوات الكردية المحلية".

وذكرت "القبس" أن الرئيس ترامب أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بوقوع "مشكلة كبيرة" إذا تعرض أي جندي أمريكي للأذى في الشطر الذي هددت أنقرة بالتوغل فيه من سوريا، حيث قال إنه أبلغ أردوغان الذي تحدث معه هاتفيا بأنه "ستكون هناك مشكلة كبيرة إذا تعرض أحد أبنائنا للأذى".

من جانب آخر، أشارت "الجريدة" إلى أن وزارة الدفاع الأمريكي أكدت أنها لا تؤيد العملية العسكرية التركية محذرة من "العواقب المزعزعة للاستقرار" لمثل هذه العملية "بالنسبة لتركيا والمنطقة وخارجها".

وقالت "الراي" إن المتظاهرين شرعوا في التجمع في مدينة الصدر ببغداد في ساعة متأخرة من مساء الاثنين بعدما امتدت الاشتباكات مع قوات الأمن إلى الحي الفقير المترامي الأطراف بالعاصمة العراقية لأول مرة في أحداث خلّفت 15 قتيلا.

وذكرت "الوطن" أن المواجهات التي دارت في ساعات الليل دفعت عدد قتلى الاضطرابات القائمة منذ أسبوع إلى 110 معظمهم محتجون يطالبون بإقالة الحكومة وإصلاحات تشمل نخبتها السياسية.

وركزت "الأنباء" على كلمة الرئيس العراقي برهم صالح حيث أدان الهجمات على المحتجين ووسائل الإعلام ودعا لفتح تحقيق في وقائع العنف، قائلًا: " "ما حدث من استهداف للمتظاهرين السلميين والقوات الأمنية بالرصاص الحي ومن استهداف للإعلام والإعلاميين غير مقبول في العراق الذي ارتضيناه وتعاهدنا على أن يكون ديمقراطيا تُراعى فيه الحقوق والحريات ويلتزم فيه الجميع بالدستور.. السلطة قبل المواطن".

وأضاف "أؤكد من موقعي كرئيس للجمهورية أن على أجهزتنا الأمنية بمختلف تشكيلاتها المدافعة والذائدة عن الشعب وحقوقه ومقدراته ودستوره التصدي الحازم لمن خرق الدستور والقانون واعتدى على المواطنين والأجهزة الأمنية وروّع وسائل الإعلام".

وذكرت "كونا" أن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الحكومة عبدالله حمدوك وصلوا إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي في زيارة رسمية تستغرق يومين، حيث نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي الشيخ سيف بن زايد مع البرهان وحمدوك عقب مراسم الاستقبال عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

دوليًا، أفادت "الوطن" بأن الرؤساء الديمقراطيين طلبوا للجان التحقيق الرامي لعزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من البنتاجون ومكتب الموازنة في البيت الأبيض، تقديم وثائق ذات صلة بقرار الرئيس وقف المساعدة العسكرية لأوكرانيا.

ووجه رؤساء اللجان الثلاث التي تتولى التحقيق، رسالة إلى وزير الدفاع ومسؤولين آخرين، جاء فيها أن "المذكّرة المرفقة تطالب بتزويد اللجان بالوثائق اللازمة لمعاينة... الأسباب الكامنة وراء قرار البيت الأبيض وقف مساعدة عسكرية بالغة الأهمية لأوكرانيا، أقرها الكونغرس من أجل التصدي للعدوان الروسي"، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.