الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم أرباح دفتر التوفير والتعامل مع البوسطة

حكم التعامل مع البوسطة
حكم التعامل مع البوسطة

قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التعامل مع البوسطة بوضع المال فيها حلال شرعًا ، مشيرا إلى أن أخذ فوائد البوسطة جائزة ولا شيء فى ذلك.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية فى إجابته على سؤال «ما حكم أخذ الأرباح من البوسطة ؟»، أن أخذ الأرباح من البوسطة حلال لأنها عبارة عن عائد الاستثمار والمُشرِع المصري اختار أن العلاقة بين المودع والجهة التى يودع فيها سواء أكانت بنك او بوسطة علاقة استثمار فهذا حلال لا شيء فيه.

وعليه فوضع الأموال فى البريد حلال وهذا هو المختار فى دار الإفتاء المصرية فيجوز ولا حرج فى ذلك.

أرباح البنوك حلال وليست ربا

من ناحية أخرى قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن أرباح البنوك حلال وليست ربا، مؤكدًا أن دار الإفتاء لم تصدر هذا الحُكم سياسةً أو تعاطفًا مع أحد.

وأوضح «عبد السميع» خلال لقائه بفتوى مسجلة له، مذاعة عبر صفحة دار الإفتاء المصرية بـ"فيسبوك"، أن أرباح البنوك ليست حرامًا فما يتعلق بالإيداع وأخذ الفايدة فهى جائزة، فيجوز أن تأخذها وتستفيد بها، تطعم وتشرب وتحج وتفعل بها كل شيء أو تنفقه على الفقراء.. أفعل بها ما تشاء.

وأشار إلى أن الإيداع في البنوك ودفاتر التوفير ونحوها هو من باب عقود التمويل المستحدثة لا القروض التي تجر النفع المحرم، ولا علاقة لها بالربا.

فوائد البنوك لا علاقة لها بالربا

ولفت إلى أن فوائد البنوك لا علاقة لها بالربا، لأن العلاقة بين العميل والبنك علاقة تمويل وليست علاقة قرض، منوهًا بأن البنك هيئة استثمارية، فأي أموال تُوضع في البنك ويخرج عليها منتج من المنتجات البنكية سواء شهادات أو ودائع، كل هذه منتجات بنكية ولها حكم واحد باعتبار أن البنك هيئة استثمارية، موضحًا أنه إذا استثمرنا الأموال عن طريق البنك فلا مانع وفوائده حلال ولا شيء في ذلك.