الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من مصطفى أبو تورتة لـ عريس الإسماعيلية.. كيف لا تقعين في الفخ

النصب باسم الزواج
النصب باسم الزواج

بعدما لاقت واقعة "مصطفى أبو تورته" العديد من ردود الافعال الغاضبة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث نشرت فتاة تُدعى نهال، أنها تعرضت لأزمة مع خطبيبها وتركها يوم خطوبتها وقالت "أنا إتقرأ فاتحتي وخطوبتي كانت السبت اللي فات، وكان بيننا مشاكل زي أي اتنين، بس ماكنتش أتخيل إن ده ممكن يخليه بسيبني يوم الخطوبة في القاعة لوحدي". حيث ادعي ان خاله اصيب بوعكة صحية واخذ "التورته" معه، حسب روايتها.

واقعة أخرى

ولم تتوقف الوقائع الغريبة خلال فترة الخطوبة، فقد تداولت وسائل الإعلام ما شهدته مخافظة الاسماعيلية، لواقعة تتعلق بضحية لعائلة خطيبته، التي استولت على أمواله والشبكة وعفش الزوجية الذي جهزه للزواج منها بالاضافة لقيامهم بإختطافه، وإجباره على ارتداء قميص نوم أحمر وتصويره ونشر صوره وفيديوهاته على مواقع التواصل الاجتماعي.

واقعة الإسماعلية

وأوضح الضحية أنهم اتفقوا على كل متطلبات الزواج، وبالفعل قام ببيع أرض تركها والده للزواج بمبلغ 220 ألف جنيه، وبعد شهر واحد من الخطوبة اكتشف ان خطيبته بلا أسنان وتريد منه مساعدتها في إجراء عملية لها لتركيب أسنانها، وبالفعل ذهب معها للمستشفى وتكفل بكل مصاريف العملية التي بلغت 26 ألف جنيه، وبعد فترة ادعت أن عليها ديون 12 ألف جنيه وطلبت منه تسديدها، وبعد شهرين من الخطوبة طلبت منه 14 ألف جنيه لشراء ملابس للزواج، بالاضافة لنفقات الشبكة والشقة والاثاث، وبعدها فوجئ بفسخ الخطوبة، وتعرض لواقعة الخطف والضرب والتوقيع علي ايصالات امانة، وقام بتحرير محضر بقسم شرطة الاسماعيلية.

وقائع عديدة

وتعددت الوقائع التي تحدث نتيجة سوء اختيار شريك الحياة خلال فترة الخطوبة، وهو ما أكد عليه الدكتور علاء فرغلي، خبير الصحة النفسية، قائلا إنه لابد أن تحدد الفتاة والشاب الأهداف من الزواج، والتوقعات منه، ولا يجب التركيز على فتسان الفرح أو الزفاف، ولابد أن يكون الهدف هو المودة والرحمة والتفاهم بينهم، ولابد من وضع أسس للنقاش والخلافات والتماس الاعذار للبعض.

نصائح للخطبة

"لابد من حل المشاكل على مستوى الخطيبين، وعدم تصعيدها للأهل سوى في المواقف التي تستدعي ذلك، مع ضرورة الابتعاد عن وسط الأصدقاء ذوى الخبرات السلبية، والسعي لتخفيف الاعباء المادية و التنازل عن بعض المظاهر مثل فستان الزواج ومركز التجميل المشهور، جلسة التصوير وحفل الزفاف المبالغ فيه"حسبما أوضح خبير الصحة النفسية.

أسس الاختيار

وأوضحت نهلة عبد اللطيف، المستشارة الاسرية، أن الزواج هو مشروع العمر، ولا بد من إتقان أسس و معايير اختيار شريك الحياة ، وامتلاك أدوات القرار الناضج بالقبول أو الرفض، ومعرفة كيفية التوصل للسمات الشخصية لي و لشريك الحياة المستقبلي ومدى التوافق بيننا، و إلا فإننا سنندم و نصدم إن لم نمتلك هذه الأدوات، وهناك دورات تدريبية لذلك.

كورسات للتأهيل

"قبل ما ندخل عش الحب، لابد من التدريب علي اسس إختيار شريك الحياة والأسس التي ستبني عليها إختياراتك، وكيفية التعايش في بيئة زوجية صحيحة نفسياَ، وكل ذلك يتم من خلال دورات تأهيل المقبلين علي الزواج".. حسبما نصحت المعالجة الاسرية.

محتويات الدورة 

وتابعت "تشمل الدورات التدريبية معرفة الذات وفن اختيار شريك الحياة ولماذا نتزوج والية الحوار أثناء الخطبة، وماهية المفاهيم الخاطئة، والشخصيات التي يجب الحذر منها ومهارات أنجاح الخطبة وكيف تتعرف على طبائع شريك حياتك و تتعامل معه، والفروقات بين الرجل و المرأة، و مسؤوليات الحياة الزوجية".

الزواج الناجح

ونصحت كل من الذكر والأنثى باتباع قواعد وأسس منطقية، وعلمية، ونفسية سليمة لاختيار شريك الحياة، لان الاختيار السليم لشريك الحياة يضمن للشريكين حياة زوجية مليئة بالسعادة، والطمأنينة، والاستقرار النفسي، والعاطفي، وليس زواج مبني علي اسس غير مجدية كالمال، والحسب، والنسب، والجمال، ولكن علينا أن نراعي الدين والأخلاق، والتوافق في العلم والثقافة و التقارب في المستوى الفكري بين الشريكين، تجنبًا لحدوث الخلافات".

معدلات الطلاق

وحسب تقرير مركز معلومات رئاسة الوزراء، أن حالات الطلاق في مصر أصبحت بواقع حالة واحدة كل دقيقتين ونصف الدقيقة، و نسبة غير المتزوّجين بين الشباب والفتيات وصلت إلى 15 مليون حالة، كما يقدر عدد المطلقات بأكثر من 5.6 ملايين على يد مأذون، ونتج عن ذلك تشريد ما يقرب من 7 ملايين طفل، بالإضافة إلى 250 ألف حالة خلع.