EN 
ورد سؤال الى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق يقول فيه: " عندنا في أمريكا في بعض الأحيان يجمع الإمام صلاة المغرب وصلاة العشاء نظرا لتساقط الثلوج وصعوبة قيادة السيارات في هذه الأجواء الشديدة، وعندما ادخل لصلاة المغرب لا أدرى هل يصلون المغرب أو العشاء فماذا أفعل في هذه الحالة ؟
رد جمعة قائلا: ادخل للصلاة خلف الإمام بنية صلاة المغرب فإذا كان يصلي المغرب فلا شيء عليك ، أما إذا كان يصل العشاء فصل معه بنية المغرب ، وإذا ما صلى الركعة الثالثة أجلس للتشهد الأخير ولا تقم معه وانتظر جالسا حتى يؤتي الإمام الركعة الرابعة ويجلس للتشهد الأخير وما ان يسلم من الصلاة سلم معه لأنك تصل المغرب ثلاثة ركعات، ثم قم لصلاة العشاء بمفردك .
قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجب على المأموم أن يتبع إمامه وألا يسبقه أو يساويه.
حالتان تبطل فيهما الصلاة خلف الإمام
وأضاف «ممدوح»، في فتوى مسجلة له، أنّه إذا تأخر المأموم عن الإمام في ركنين دون عذر تبطل صلاته، أما إذا كان هناك عذر فيجوز له أن يتأخر في 3 أركان، كأن يكون الإمام سريعا في قراءة الفاتحة والمأموم بطيئا في قراءتها، فصلاته صحيحة وإن فاته ركنان.
من ناحية أخرى أرسل شخص سؤالا للصفحة الرسمية لدار الإفتاء عبر الفيسبوك يقول فيه: "ما حكم الصلاة خلف إمام لا يحسن القراءة؟".
وقال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء إذا كنت أنت تجيد القراءة أفضل منه فلا يجوز الصلاة خلفه وعليك أن تصلي بمفردك، أما إذا كان المصلون لا يجيدون القراءة مثل الإمام فهنا يجوز الصلاة خلفه وصلاتهم صحيحة.
وأضاف أمين الفتوى أن كثرة الأخطاء في القراءة وخاصة فاتحة الكتاب يفسد الصلاة حسب قول الشافعية: "لا تصح صلاة القارئ خلف الأمية".
