الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أفطر رمضان 10 سنوات بسبب مرضه وتوفى دون أن يقضي.. اعرف التصرف الشرعي

حكم الصوم عن المتوفى
حكم الصوم عن المتوفى - على جمعة

أرسل شخص سؤالا إلى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق يقول فيه: "توفى شخص عن عمر ناهز الـ 75 عاما وفي آخر عشر سنوات من عمره ترك الصيام نظرا لمرضه بالكبد والغدة الدرقية ولم يخرج كفارة عن فطره فماذا نفعل لتبرأ ذمته؟

رد الدكتور علي جمعة خلال أحد الدروس الدينية، قائلا: 10 سنوات في 30 يوما يساوي 300 يوم، فعليكم إطعام عن كل يوم مسكينا أي 300 مسكين، لافتا إلى أن إطعام المسكين الواحد يكون بقيمة 2 كيلو ونصف من القمح أو الأرز أو العنب أو التمر أو الزبيب حسب الوضع المادي للمنفق فلو أن قيمة كيلو القمح 10 جنيهات إذن قيمة الوجبة التي ستطعم بها المسكين لا يقل ثمنها عن 25 جنيها.

هل يجوز قضاء الصوم عن المتوفى

قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إنه إذا مات أحد الأبوين وكان عليهما صوم الفريضة فقال العلماء يستحب أن يصوم عنهما وليهما لحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (من مات وعليه صيام صام عن وليه).

وأضاف "عاشور" خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء الرسمية ، فى إجابته على سؤال مضمونة:- هل يصح أن أصوم عن أبي وأمى المتوفيان ؟"، أنه يصح أن يصوم الإنسان عن المتوفى إذا كان عليه صوم الفريضة أما إذا كان من مات لم يكن عليه صوم فقال بعض العلماء قياسًا على هذا يستحب أن يصوم ولكن خروجًا من الخلاف الأفضل أن يصوم الإنسان عن نفسه ويدعو للميت ومن الممكن ان يخرج عليه صدقات وهذا يكون أفضل.

قضاء الصوم عن المتوفى

ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تقول صاحبته: "توفيت أمي ولم تكن قد قضت أيام فطرها في رمضان بسبب حيضها، وقد تركت مالًا، فهل نكفر عنها من هذا المال؟".

وأجابت دار الإفتاء قائلة: إنه إذا أفطر الصائم بعذر واستمر العذر إلى الموت فقد اتفق الفقهاء على أنه لا يصام عنه ولا فدية عليه؛ لعدم تقصيره، ولا يلحقه إثم؛ لأنَّه فرض لم يتمكَّن من فعله إلى الموت فسقط حكمه، كالحج.

وأوضحت دار الإفتاء أنه إذا زال العذر وتمكَّن من القضاء، ولم يقضِ حتَّى مات، فوليُّه مخير بين الصيام وبين أن يطعم عن كل يوم مسكينًا، ومقداره مدٌّ عند الشافعية، وهو نحو نصف كيلو جرام من بر أو قمح أو تمر أو غير ذلك من قوت أهل البلد، فيمكنه حساب عدد الأيام وتقسيمها صومًا أو إطعامًا، ولا مانع من إخراج القيمة في الإطعام.

وأشارت دار الإفتاء إلى أن المراد بالولي الذي له أن يصوم عن الميت: القريب مطلَقًا، ويجوز للأجنبي عن الميت أن يصوم عنه بإذن وَلِيِّه.