الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس الوزراء البريطاني في سباق مع الزمن من أجل نجاح مفاوضات الربع ساعة الأخيرة

رئيس الوزراء البريطاني
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون

تستمر محادثات صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، اليوم، الأربعاء، في بروكسل قبل ساعات من القمة الأوروبية الحاسمة المقررة، غدا، الخميس، حيث باتت لندن وبروكسل أقرب للوصول لاتفاق يرضي الأطراف ضمن ما يعرف بـ "مفاوضات الربع ساعة الأخيرة".

ووفقًا لصحيفة "ميرور" البريطانية، يواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، سباقًا محمومًا مع الزمن من أجل الوصول لاتفاق قبل 31 أكتوبر الجاري.

وقال زعماء الاتحاد الأوروبي في وقت سابق إنهم يحتاجون إلى نص قانوني، لافتين إلى أن المحادثات ستستمر اليوم، ومن المتوقع أن يتم الاتفاق خلال ساعات.

ومن المقرر أن يلتقي بوريس جونسون حكومته في الساعة الرابعة عصرا، للحديث عن الأمر، والذي ربما من الممكن أن ينتج عنه اتفاق أو عدم اتفاق أو تأجيل الخروج.

ودعت فرنسا وألمانيا، إلى ضرورة تأجيل خروج بريطانيا حتى يناير المقبل، حتى لو وافق المفاوضون الأوربيون والبريطانيون على صفقة جديدة خلال الساعات القليلة المقبلة، يأتي ذلك برغم ترحيب فرنسا أمس بإيجابية المفاوضات.

وقال مستشار في الإليزيه: «نأمل التوصل لاتفاق، لكننا لا نعلم بعد» ما ستكون عليه النتيجة، مضيفًا: "نتمنى الخروج باتفاق بحلول المساء"، كما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، سيقاتل من أجل ضم المعارضين للخروج، من أجل إتمام اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي اليوم مع استمرار المحادثات الصعبة في بروكسل.

وكان بوريس جونسون رفض الاتفاق الذي أبرمته رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي، والذي رفضه البرلمان البريطاني ثلاث مرات، وقدّم خطة جديدة.

وتتركز المحادثات الجارية على نقطتين هما تجنب العودة إلى إعادة فرض حدود فعلية، بعد «بريكست» بين أيرلندا الشمالية المقاطعة البريطانية وجمهورية آيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي مع القيام بعمليات التفتيش الجمركية، وحق التصويت الممنوح لسلطات أيرلندا الشمالية بشأن اتفاق الخروج.

لكن مسئولين أوضحوا أن "الحل الوسط" يدور حول تثبيت حدود جمركية بحكم الأمر الواقع بين أيرلندا وبريطانيا، والحفاظ على متطلبات المملكة المتحدة من الناحية القانونية وعرض الشركات في المقاطعة خصومات لتعويض أي اختلافات في الرسوم الجمركية.