الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مش هتاجر بحق ابني.. والد ضحية الغدر يرفض عمرة محافظ المنوفية

صدى البلد

رفض محمد البنا والد ضحية الشهامة بمحافظة المنوفية، محمود البنا الذى لقي مصرعه علي يد 3 شباب بسبب فتاة، مقابلة اللواء سعيد عباس اثناء زيارته الثانية لمنزله واعطاءه عمره هو وزوجته.

وقال محمد البنا ، في تصريحاته لصدى البلد.: " انا مش هتاجر بحق ابني مش عاوز حاجة عاوز حق ابني وخلاص اتعرض عليا فلوس كتير من حامين كبار ، وانا مش عايز غير حق محمود واصحابه" .

واضاف أن زيارة المحافظ ليست الاولي ولكنه حضر من قبل لتقديم واجب العزاء وكان وقت ذاك في النيابة للادلاء باقواله في القضية وتحدث معه هاتفيا وشكره علي مجيئه للعزاء وطالبه بسرعة التدخل لاخراج اصدقاء محمود الذي تم القبض عليهم عقب مسيرة للمطالبة بحق صديقهم ولكن قبض عليهم بسبب التظاهر ووعده المحافظ بالتدخل.

وأشار إلي أن احد السيدات الذى تم القبض علي نجلها قابلت المحافظ امام مركز الشرطة وطالبته بالتوسط وكذلك احد الاشخاص الاخرين ولكن المحافظ نهرهم واهانهم بحديثه قائلا لهم " روحوا ربوا ولادكم الاول"، موضحا أنه كان لا ينتظر ذلك من المحافظ الذى وعده بالتدخل.

وتابع: أنه رفض زيارة المحافظ له مرة اخرى وخرج لعدم مقابلته ورفض العمرة الذى عرضها عليه محافظ المنوفية هو وزوجته، قائلا " احنا موجوعين بموت ابننا وما حدش حاسس باللي جوانا انا مش هتاجر بحق ابني".

واوضح ان كل مطالبه من الدولة ان تهتم بتربية النش من خلال ندوات تثيقيفية عمل نقاط امنية ثابته بالقرب من مراكز تجمع الشباب ودعم ثقافي للشباب .

وأشار‘ إلي انه عندما رفض عرض العمرة من المحافظ كان هناك دفعة من الشباب المقبوض عليهم سيتم خروجهم ولكن محافظ المنوفية تدخل واعادهم مرة اخرى للحبس، مطالبا بسرعة الافراج عن المقبوض عليهم من الشباب لانهم ليس لديهم ذنب سوى المطالبة بحق نجله محمود.

وكانت نيابة تلا بمحافظة المنوفية قررت حبس كل من مصطفى محمد مصطفى، 17 سنة، طالب، ومحمد أشرف راجح، 18 سنة، طالب، وإسلام عاطف، 17 سنة، طالب، وإسلام إسماعيل، لقيامهم بقتل الطالب محمود البنا، ابن الصف الثاني الثانوى، وذلك لاعتراضه على قيام أحدهم، ويدعى محمد راجح، بنهر إحدى الفتيات في الشارع، ومحاولة التعدى عليها، فاصطحب أصدقاءه وقاموا بقتل محمود البنا، ضحية الغدر، وسط الشارع وتركوه وسط دمائه وفروا هاربين.