EN 
واقعة مريرة شهدتها قرية بمم التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، حيث تحول طالب الي شيطان يمشي علي الأرض ووهب نفسه لغريزته البهيمية التي حولته الي حيوان كل أمله أن يرضي غريزته مهما كانت النتائج التي تترتب علي ذلك ، ليصبح قاتلا لربة منزل فضلت الموت دفاعا عن شرفها وعفتها بدلا من أن تفرط في شرفها وكرامتها لتقابل ربها شهيدة ماتت تدافع عن شرفها وطهارتها.
فوجئ أهالي القرية بمقتل نرجس ربة منزل صاحبة الـ 32 عاما علي يد الطالب أحمد .م 17 سنة بعد محاولته التعدي عليها جنسيا وقيامها بالدفاع عن نفسها حتي لقيت مصرعها.
وأمام النيابة العامة اعترف الجاني بارتكابه للوقعة البشعة حيث سرد الحديث أنه أثناء وقوفه عصرا أعلى سطح منزله، شاهد جارتهم تعتلي سطح أحد أقاربه الذي ما زال تحت الإنشاء وتقوم بجمع الغلال التي كانت وضعتها في حرارة الشمس.
وهنا تحركت غريزته البهيمية وتملكه شيطانه وقرر التعدي عليها وإهدار شرفها، فنزل مسرعا من منزله ذاهبا للمنزل المجاور ثم قام بمناداتها وأخبرها بأنه يريدها في شيء ما.
وبحسن نيتها قامت بالنزول لأسفل المنزل وذهبت تجاهه لتعرف ما الأمر، فإذا به ينقض عليها ليغتال شرفها ويدنس كرامتها، فقاومته أشد المقاومة ومنعته من الاقتراب منها وقامت بتوبيخه بالألفاظ.
وبعد ابتعادها عنه أخبرته بأنها سوف تخبر والدته بما فعل معها وسوف تخبر زوجها وأهله.
وهنا غضب الشاب الشيطاني غضبا شديدا وفكر في عاقبة ما فعله ففكر سريعا في قتلها كي يخفي جريمته ويمنعها من التحدث عنه بسوء، فتقدم إليها يستسمحها ويطلب منها العفو عنه حتى اقترب منها وهاجمها ممسكا برقبتها وأسقطها أرضا ليجد بجواره قطعة حديدية لها شفرة شديدة، ليقوم بذبحها بها وتركها تنزف دمها وتصارع الموت معتقدا أنه نفد بجريمته، ولكن قضاء الله أسرع وعدله أنفذ من أن يهرب بجريمته فلم تمر إلا ساعات قليلة حتى ألقي القبض عليه.
وأكد أنه لم يكن متخيلا أن يتم إلقاء القبض عليه وأنه سينجو بفعلته خصوصا أنه لم يشاهده أحد أثناء دخوله للمنزل وأنه راقب الطريق جيدا أثناء خروجه من المنزل وتأكد أنه لم يره أحد .
وأمام النيابة العامة اعترف الجاني بارتكابه للوقعة البشعة حيث سرد الحديث أنه أثناء وقوفه عصرا أعلى سطح منزله، شاهد جارتهم تعتلي سطح أحد أقاربه الذي ما زال تحت الإنشاء وتقوم بجمع الغلال التي كانت وضعتها في حرارة الشمس.
وهنا تحركت غريزته البهيمية وتملكه شيطانه وقرر التعدي عليها وإهدار شرفها، فنزل مسرعا من منزله ذاهبا للمنزل المجاور ثم قام بمناداتها وأخبرها بأنه يريدها في شيء ما.
وبحسن نيتها قامت بالنزول لأسفل المنزل وذهبت تجاهه لتعرف ما الأمر، فإذا به ينقض عليها ليغتال شرفها ويدنس كرامتها، فقاومته أشد المقاومة ومنعته من الاقتراب منها وقامت بتوبيخه بالألفاظ.
وبعد ابتعادها عنه أخبرته بأنها سوف تخبر والدته بما فعل معها وسوف تخبر زوجها وأهله.
وهنا غضب الشاب الشيطاني غضبا شديدا وفكر في عاقبة ما فعله ففكر سريعا في قتلها كي يخفي جريمته ويمنعها من التحدث عنه بسوء، فتقدم إليها يستسمحها ويطلب منها العفو عنه حتى اقترب منها وهاجمها ممسكا برقبتها وأسقطها أرضا ليجد بجواره قطعة حديدية لها شفرة شديدة، ليقوم بذبحها بها وتركها تنزف دمها وتصارع الموت معتقدا أنه نفد بجريمته، ولكن قضاء الله أسرع وعدله أنفذ من أن يهرب بجريمته فلم تمر إلا ساعات قليلة حتى ألقي القبض عليه.
وأكد أنه لم يكن متخيلا أن يتم إلقاء القبض عليه وأنه سينجو بفعلته خصوصا أنه لم يشاهده أحد أثناء دخوله للمنزل وأنه راقب الطريق جيدا أثناء خروجه من المنزل وتأكد أنه لم يره أحد .
