الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زعيم داعش تواجد على حدود تركيا وأنقرة لم تقدم معلومات عنه

صدى البلد

ذكرت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية أنّه بعد اغتيال زعيم داعش أبو بكر البغدادي، كشف مسؤولون في المخابرات المركزية معلومات مهمة عن الرجل وكيف تم الوصول إليه.

قال مصدر المخابرات الامريكية بحسب ما نقلت الواشنطن بوست عن صحيفة النيويورك تايمز، إن اكتشاف موقع زعيم داعش أتى بعد اعتقال واستجواب واحدة من زوجاته وأحد السعاة الصيف الماضي.

وقالت النيويورك تايمز وفق لكلام رجال المخابرات ، إن المخابرات التركية لم تدل بمعلومات هامة عن داعش بخلاف المخابرات العراقية والسورية ومعلومات الأكراد.

وقال القادة الأكراد الذين أعلنوا في أبريل أن البغدادي كان في إدلب، إنّهم أمنوا المعلومات الاستخبارية للعملية، وأشار جهاز الاستخبارات العراقية إلى أنهم أعطوا موقع البغدادي إلى الأمريكيين بعد "مراقبة مستمرة وتشكيل قوة عمل متخصصة على مدار عام كامل، لكن الاستخبارات التركية لم تكن من بين الذين نسبوا الفضل إلى أنفسهم في تعقب البغدادي، هذا على الرغم من أنّ البغدادي كان يعيش على بعد أقل من 5 كيلومترات عن الحدود التركية، وفي منطقة يسيطر الجيش الحر المدعوم من أنقرة عليها.

ووفق صحيفة الواشنطن بوست يقول هذا، إن موت البغدادي يثبت إن علاقته مع تركيا لم تكن عدائية.

ويرى أردوغان إن داعش مثل القوى الكردية التي تحالفت مع الولايات المتحدة ضد التنظيم، وهذا ماي ما تم تفنيده سابقا عن وجود علاقة بين داعش وتركيا.

ويقول رجال المخابرات الأمريكية، إنهم خافوا من تسريب معلومة اغتيال البغدادي للسلطات التركية، فلم توفر تركيا أي مساعدة في هذه العملية.

ولهذا، فإن تركيا قاعدة استراتيجية لداعش فقبل سنة، ذكر وزير العدل التركي أنّ حكومته كانت تحتجز 1150 مشتبهًا بانضمامهم لداعش، وهو رقم صغير أمام 9731 شخصًا سجينًا بسبب علاقة مزعومة مع حزب العمال الكردستاني أو 31442 سجينًا بسبب مناصرتهم لفتح الله جولن، وهو ما يشير إلى أن تركيا لا ترى في داعش خطرا كبيرا ، هذا بخلاف تعاونها معهم ف تهريب النفط السوري.