الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استمرار احتجاجات العراق وتزايد عمالة الأطفال في اليمن.. أبرز ما جاء في الصحف السعودية

الصحف السعودية
الصحف السعودية

سبق: عمالة الأطفال في اليمن تحجب آفاق المستقبل
عكاظ: محتجو العراق يغلقون ميناء خور الزبير واستمرار غلق أم قصر
الشرق الأوسط: 12 كتلة سياسية تمهل عبد المهدي 45 يومًا لتنفيذ الإصلاحات


تناولت الصحف السعودية اليوم الأربعاء العديد من الموضوعات الهامة على الصعيد الدولى والمحلى والإقليمي وتصدر ذلك أن 12 كتلة سياسية في العراق تمثل أبرز الكتل والتحالفات البرلمانية، اتفقت على منح رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، مهلة زمنية أمدها 45 يومًا لتلبية مطالب المتظاهرين وتخفيف حدة الأزمة الحادة التي تمر بها البلاد.

وقالت "الشرق الأوسط" أنه طبقًا لبيان صدر عن الاجتماع، الذي عُقد الليلة قبل الماضية في منزل رئيس تيار الحكمة المعارض عمار الحكيم، وضم «تحالف الفتح، وتحالف النصر، وائتلاف دولة القانون، وتحالف القوى العراقية، والحزب الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني، وتيار الحكمة، وائتلاف الوطنية، وجبهة الانقاذ والتنمية، وكتلة العطاء الوطني، وكتلة العقد الوطني، والجبهة التركمانية»، فقد اتفق المشاركون «على ستة قرارات وتوصيات إضافة إلى خمسة مقترحات مهمة، فيما هددوا بسحب الثقة من الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة إذا تبين عجز الحكومة أو مجلس النواب عن تنفيذ المواد والخطوات المذكورة ضمن التوقيتات المشار إليها».

واللافت أن تحالف «سائرون» الذي يتلقى الدعم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لم يشارك في الاجتماع، علمًا بأنه أبرز كتلة سياسية في العراق.

وفي سياق ردود الفعل على الاتفاق المذكور الذي حضره كل من رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، وعمار الحكيم، ونوري المالكي، وحيدر العبادي، وعدد آخر من قادة الكتل وممثليهم، أكد النائب عن كتلة «سائرون» سلام الشمري، أن «عدم حضورنا كتحالف (سائرون) اجتماع الكتل السياسية، لقناعتنا الكاملة بعدم جدواه، ونعدّه عودة للمربع الأول من دون حلول». وأضاف الشمري في بيان له، أن «ما حصل محاولة من بعض الكتل السياسية لتوحيد الفرقاء والجهود لمواجهة المطالب المشروعة للشعب العراقي الذي لن يقبل، ونحن معه، إلا بالإصلاح الشامل للعملية السياسية».

وقالت "سبق" أنه ما إن ينهي الطفل عبد الله يومه الدراسي، حتى يتوجه إلى «كافتيريا الأصدقاء» في ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء، لمساعدة والده الذي يملك محلا لبيع «البليلة» في ركن الكافتيريا.

يقول الطفل عبد الله عبد العليم الشميري (12 سنة): «أدرس بالصف السادس الابتدائي بمدرسة نشوان في الفترة المسائية، وبعد الانتهاء من الدراسة في الرابعة عصرا آتي يوميا لمساعدة والدي، حيث أقوم بتجهيز الطلبات وتغطيتها، إضافة إلى تجميع أطباق الطلب المحلي وغسلها ومسح الطاولات أولًا بأول».

وأضاف: «أساعد والدي في المحل حتى الثامنة مساء، وهي الفترة التي يتزايد فيها إقبال الزبائن، وبعد ذلك أعود للمنزل لحل الواجبات المدرسية والمذاكرة قبل النوم».

منذ ثلاث سنوات تقريبا وعبد الله يساعد والده، وبرنامجه اليومي محدد بدقة، حيث يستيقظ في الثامنة والنصف صباحا ويبدأ مسار يومه بشراء الخضار والدجاج والمياه وغيرها من الاحتياجات المعيشية للمنزل، ثم يعود لاستذكار دروسه حتى الذهاب إلى المدرسة، ومنها لمساعدة والده في بيع أكلة «البليلة» الشعبية.

روتين عبد الله اليومي يخلو من الراحة، واللعب وأنشطة الاستجمام المناسبة، أو المشاركة في الحياة الثقافية كما تنص المادة (32) من اتفاقية حقوق الطفل المقرة من الأمم المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني) 1989 التي صادق عليها اليمن في 1991.

واكدت "عكاظ" أنه تواصلت أمس، للأسبوع السادس على التوالي، المظاهرات والاعتصامات في مختلف المحافظات العراقية، التي انطلقت مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ثم توقفت أيام معدودة، لتعاود انطلاقها في الخامس والعشرين من الشهر ذاته.

وشهدت ساعات الصباح الأولى، وصولًا إلى فترة الظهيرة، تراجعًا في نسب خروج المتظاهرين إلى الشوارع والساحات، قياسًا بالأيام القليلة الماضية، لكن وتيرة المشاركة تصاعدت في ساعات المساء. كذلك شهد أمس قيام السلطات بإطلاق سراح حسين الزعيم، الذي يعد من أبرز الشباب المتظاهرين والناشطين بقضاء الرفاعي في محافظة ذي قار الجنوبية.

وفي بغداد، أعلن عن إطلاق سراح الناشطة ماري محمد أمس، بعد أيام من تعرضها للاختطاف. وقال وليد محمد، شقيق ماري، في تصريح لوسائل إعلام محلية، إن «ماري أطلق سراحها، وهي في المنزل الآن»، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وكان شقيق الناشطة قد قال، الثلاثاء الماضي، إنها اختفت الساعة الخامسة عصرًا من يوم الجمعة في أثناء ذهابها إلى ساحة التحرير، بعد أن كانت قد تعرضت إلى تهديدات بصفحتها على «إنستغرام».