احتفالات في ساحة التحرير بالعراق بعد إعلان رئيس الوزراء نيته الاستقالة

ذكرت قناة "سكاي نيوز" أن حالة من البهجة عمت المتظاهرين العراقيين في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، والذين احتفلوا بإطلاق الألعاب النارية فور إعلان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي نيته تقديم استقالته.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، اليوم الجمعة، أنه سيرفع طلب استقالته إلى البرلمان.

وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي من أجل تفادي انزلاق البلاد إلى دوامة العنف، مشددا على ضرورة أن يراجع البرلمان خياراته.

وشهدت محافظة ذي قار، تجدد المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن، حيث أفادت شبكة "سكاي نيوز عربية"، اليوم الجمعة، بسقوط 3 قتلى وعدد من الجرحى في محافظة ذي قار، جنوبي العراق.

وأضرم المتظاهرون النار بسيارات تابعة لشرطة محافظة ذي قار، قرب مقر قيادة شرطة المحافظة، كما أحرقوا مقر فوج ذي قار الأول جنوب الناصرية، وفقًا لـ العربية، ما دفع الشرطة إلى مطالبة وجهاء المحافظة بالتدخل.

ودعا عدد من القيادات البرلمانية في العراق، مجلس النواب، إلى عقد جلسة طارئة لسحب الثقة من الحكومة وإقالتها، حيث طالب رئيس الوزراء العراقي السابق ​حيدر العبادي​ بجلسة برلمانية غدا لإقالة الحكومة كلها.

واغتال مسلحون الناشط حيدر اللامي، اليوم الجمعة، وسط محافظة ميسان العراقية، فيما ذكرت مصادر أن حصيلة ضحايا أحداث النجف بلغت 16 قتيلا و500 جريح، وشهد العراق مقتل أكثر من 400 شخص منذ بدء الاحتجاجات في العراق.

وأمر مجلس القضاء الأعلى، بتشكيل هيئة تحقيق من ثلاثة نواب ورئيس محكمة استئناف ذي قار، للتحقيق العاجل في عمليات قتل المتظاهرين، خلال اليومين الماضيين.

ووجه المرجع الديني الأعلى في العراق، علي السيستاني، اليوم الجمعة، رسالة بعد مقتل العشرات أمس في محافظتي الناصرية والنجف، مؤكدا حرمة الاعتداء على المتظاهرين السلميين ومنعهم من ممارسة حقهم في المطالبة بالإصلاح، منددا بالهجمات التي حدثت على المحتجين.

ووفقًا لـ السومرية نيوز العراقية، قال ممثل المرجع الديني أحمد الصافي نيابة عنه، إن السيستاني يحث المتظاهرين على الحفاظ على سلمية الحراك والابتعاد عن العنف، مشيرا إلى أن تأخر الاستجابة لمطالبهم سيكلف البلاد ثمنا باهظا.