الوجه الآخر لإسرائيل.. أعمال السحر الأسود تسيطر على عقول اليهود

تحاول وسائل الإعلام الإسرائيلية تسويق صورة المجتمع الإسرائيلي التي تظهره أنه مجتمع علمي، لايؤمن بالخرافات والخزعبلات التي تنتشر في العديد من بلدان منطقة الشرق الأوسط، نتيجة ثقافات شعبية متوارثة خاطئة، لكن من ينقب في الجوانب الخفية للمجتمع الإسرائيلي يمكنه بلورة صورة مغايرة له.

منذ أيام، أعلنت مواقع إلكترونية إسرائيلية عن بيع تميمه قديمة كتبها أحد الحاخامات المشهورين بكتابة التعاويذ والتمائم لجلب الرزق وغيرها، وتم عرض بيع هذه التعويذة بمبلغ مالي كبير.

وتشير تقارير إسرائيلية إلى أن أكثر من نصف مليون إسرائيلي يقصدون كل عام، قبر الحاخام، شمعون بار يوحاي، حيث يصطف أصحاب البسطات، يبيعون التمائم والتعويذات، وكل شيء بثمنه، ابتداء من تعويذة للزواج حتى التعاويذ الخاصة بالفوز بورق اليانصيب.

وتتضمن التعاويذ التي يطلبها الإسرائيليون، علاجا لتكرار سقوط الحمل، فمن تعاني من هذه المشكلة، عليها أن تحضر "كلبة حامل" وتذهب بها إلى مكان للماء مثل بحيرة أو جدول صغير ة، أو بركة ماء، وبعدها تضع قدمها على الكلبة وتضغط بقوة، وتقول لها "أيتها الكلبة أعطني الحي وخذي مني الميت، ثم تحمل الكلبة وتلقي بها إلى الماء، حينها ستسقط الكلبة حملها، وتتوقف عن الإنجاب، فيما يتوقف سقوط الحمل عند المرأة، وتصير أما بعد مضي 9 أشهر فقط.

وفي حالة كانت المرأة عقيم، فعليها أن تقوم بعملية طهارة لطفل، ثم تأخذ لحم الغرلة الخاص به، وتزرعها تحت شجرة مثمرة، ثم تقول أيتها الشجرة أعطني الحي وخذي الميت، وبعدها ستتوقف الشجرة عن إتيان ثمارها، فيما ستبدأ المرأة في إنجاب الكثير من الأطفال.

وإذا كان الشخص مقدم على اختبار للحصول على وظيفة معنية، فعليه إحضار قشرة بيضة، ثم يكتب عليها اسمه بالكامل، وتاريخ ميلاده، واسم أبيه، ثم يحضر عملة معدنية فضية فئة 1 شيكل، ويغطّيها بورقة، ويضع كل هذه الأشياء في جيبه، ويدخل على مديره، فإنه سيجتاز المقابلة، وسيزداد مرتبه، بحسب موقع "كان نعيم".

عن العشق والهوى، يبحث الكثيرون في إسرائيل عن طرق لإشعال لهيب الحب لدى الطرف الآخر من العلاقة، وهو ما شهدته عددا من العلاقات في المجال الفني بإسرائيل، فيلجأون إلى استخدام تعويذة للحاخام الإسرائيلي، اسحاق كادوري، لإشعال نار الحب في قلب شريك الحياة، وبواسطتها تكون المرأة مسيطرة على زوجها، وفيها : تقوم المرأة بكتابة اسمها و اسم زوجها على بيضة، وتكتب معها أمنيتها في أن يظل الزوج يحبها ويأتمر بأمرها، ثم تأخذ البيضة وتضعها في وعاء يحتوي على 4 أكواب من الماء وتغليها 7 مرات على مدى 7 أيام، ثم تأكل البيضة هي والزوج، أو تقوم الزوجة بسكب الماء أمام الزوج حتى يمرّ عليه، أو تسقيه منه، فيشتعل قلبه بحبها ويتعلق بها.

وإذا أرادت المرأة أن تتخلص من زوجها وتفارقه، بعد أن كرهت الحياة معه، فعليها أن تذهب إلى عالم لاهوت، وهو بدوره سيعطيها ورقة مكتوب فيها اسم 2 من الملائكة، وتأخذ السيدة الورقة وتنقعها في إناء مليء بالماء، وتغسل به نصفها الأيسر، ثم تستخدم ماء الاغتسال في صنع كعكة أو فطيرة وتطعمها لزوجها، وبعدها سيكرهها ويطلقها فور انتهائه من أكل الكعكة.

ومن القضايا الطريفة المتعلقة بهذا الأمر ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" بتاريخ 23/10/2003، حيث نشب خلاف بين زوجين في منطقة أسدود، وقام الزوج بتقديم بلاغ للشرطة ضد زوجته التي تتبول في كأس، ثم تأخذ بولها وترشه في أجزاء من المنزل ومن حوله. ونقلت الصحيفة عن الزوجة قولها إن زوجها عمل لها سحرًا أسود، والطريقة الوحيدة التي يمكن بها التخلص من هذا السحر، هي رش بولها في أجزاء محددة من المنزل، بالإضافة إلى رشه حول المنزل.