الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب الغاز.. تفاصيل رسالة تركيا لإسرائيل

رسالة من تركيا لاسرائيل
رسالة من تركيا لاسرائيل

سلمت تركيا، خلال الأيام القليلة الماضي، رسالة إلى إسرائيل، أعربت خلالها عن استعدادها لخوض التفاوض مع تل أبيب، حول نقل إمدادات الغاز الإسرائيلية إلى القارة الأوروبية عبر الأراضي التركية.

ووفقا لقناة "كان 11" العبرية، وصلت الرسالة إلى إسرائيل عن طريق مسئول تركي كبير في مجال الطاقة، قال إن: "تركيا ستكون سعيدة بإسرائيل إذا قامت بإعادة تقييم خيار نقل الغاز من تل أبيب إلى أوروبا، عبر تركيا".

وأوضح المسئول التركي أن بلاده "تنتظر تشكيل حكومة مستقرة في إسرائيل وتعيين وزير طاقة جديد لبحث هذه المسالة".

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن "هذه الرسالة تختلف عن مواقف تركية سابقة مفادها أن أنقرة لن تسمح بمد أنابيب غاز إسرائيلية إلى أوروبا عبر المياه البحرية الإقليمية والأراضي التابعة لتركيا".

وبالإضافة إلى ذلك، أخبر المسئولون في تركيا القائم على السفارة الإسرائيلية أنهم لن يسمحوا بوضع خط الأنابيب، وأضافوا أيضا 'أنهم مستعدون للحوار والمفاوضات مع إسرائيل حول قضية الغاز الطبيعي.

وأضاف المسؤولون أنفسهم: "من الصحيح أن الرئيس وجه تهديدات، لكن رسالته الرئيسية كانت أننا نريد الحوار والتعاون، وليس الصراع".

وبدوره، قال القائم على السفارة الإسرائيلية إن هناك بعض المشاكل القانونية في محاولاتهم لمنع بناء خط أنابيب الغاز بين إسرائيل وقبرص واليونان وإيطاليا، والمقصود به نقل الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أفادت "كان 11" بأن إسرائيل تعتقد أن تصريحات تركيا العدوانية بشأن هذه القضية تعني أنها تحاول الحصول على موطئ قدم في قطاع الغاز المتطور في مياه البحر المتوسط.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن إسرائيل لن تتمكن من نقل الغاز عبر البحر المتوسط دون موافقة بلاده.

وأكد أردوغان في حوار مع قناة"تي أر تي" المحلية، أن أنقرة لن تسمح بأي خطوات أحادية الجانب في البحر المتوسط، "لن تتمكن إسرائيل من نقل الغاز عبر البحر المتوسط دون موافقتنا، ولا تستطيع اليونان ومصر وإسرائيل وقبرص اتخاذ أي خطوة دون موافقتنا بعد توقيعنا على مذكرة التفاهم مع ليبيا".

وجدير بالذكر أنه في عام 2018، خفضت تركيا مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وعاد كلا السفيرين إلى بلادهما.

اقرأ ايضا