EN 
كشفت دارة الملك عبد العزيز الاسباب التي أدت إلى وفاة إمام النحاة العرب عمرو بن عثمان بن قنبر الحارثي، الملقب بـ سيبويه.
ووفقا لتغريدة نشرتها دارة الملك عبدالعزيز على حسابها الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر اليوم الخميس، فإن موت عالم النحو سيبويه جاء بسبب "المسألة الزنبورية" وهي مناظرة علمية جرت بينه وبين الكسائي إمام النحو بالمدرسة الكوفية
تفاصيل ما دار نشرته دارة الملك عبدالعزيز احتفالا باليوم العالمي للغة العربية، وأوردت هذا المشهد التاريخي بأنه السبب في وفاة عالم النحو الشهير سيبويه.
_____________
اقرأ ايضا
بسببها تنعم المملكة بالثراء.. معمر سعودي يكشف حكاية الأرملة والملك عبد العزيز
_____________
واوضحت أن جدلا دار بين الرجلين سيبويه والكسائي بشأن مقولة مفادها: «كنت أظن أن العقرب أشد لسعة من الزنبور»
رأى سيبويه أن تكملتها هي «فإذا هو هي»، في مقابل خيار آخر «فإذا هو إياها»
وكان موقف الكسائي بانه أجاز المقولتين فاحتكما إلى العرب بباب الوزير، فوافقوا الكسائي
وتروي دارة الملك عبدالعزيز أن سيبويه انقبض خاطره بعد أن علم بان مناظره قد ترجى الوزير يحيى البرمكي، وزير الخليفة العباسي هارون الرشيد الا يرده خائبا
وجرى الجدل في حضور الوزير الذي أيد وجهة نظر الكسائي.
وبعدها خرج سيبويه إلى من بغداد إلى فارس حيث توارى عن الناس من سوء ما لحق به ولم يقدر على العودة إلى البصرة، فمات مغموما على ما حدث له
وعقب هذا الموقف غادر سيبويه من بغداد إلى فارس وهو يتوارى عن الأنظار، ولم يتمكن من العودة ليموت غما في ريعان شبابه.
وأتمت دارة الملك عبد العزيز أن جمهور العلماء يرى أن الموقف تم تسيسه، كون الكسائي كان مقربا من الخليفة ووزيره، رغم تأكدهم من أن الحق مع سيبويه.
