لديه أصول بـ 400 مليون دولار.. تحذيرات من هجمات انتقامية لـ داعش خلال 2020

أيام قليلة تفصلنا عن نهاية عام 2019 الذى كان عاما مفصليًا في حياة تنظيم داعش الأبشع على مستوى الجماعات الإرهابية، بعدما أكلت من قوته الكثير إلا إنها لم تنهه للأبد بعد.

قالت تقرير لشبكة فوكس نيوز الأمريكية، إن هناك العديد من الانتصارات الحاسمة ضد ما يسمى "خلافة" داعش، حدثت في عام 2019 ، بما في ذلك الهزيمة في الجزء الأخير من الأرض السورية في مارس، ومقتل زعيمه الغامض أبو بكر البغدادي، ومع ذلك، فإن مرونة الجماعة الإرهابية لا تعني فقط أنها لم تتبدد بالكامل، ولكن من المحتمل أن تظل تهديدًا قويًا بحلول عام 2020، وقد يشن هجمات مرعبة لا نتصورها.

بعد ما يقرب من خمس سنوات من سفك الدماء، انهار ما يسمى بداعش رسميًا عندما هزمت المجموعة الإرهابية في الجزء الأخير من الأراضي السورية في مارس. بعد سبعة أشهر، قُتل زعيمها الغامض أبو بكر البغدادي في هجوم شنه عملاء أمريكيون.

كانت انتصارات عام 2019 ذات أهمية رمزية - لكن مرونة التنظيم الإرهابي لا يعني أنها لم تبددها فحسب، بل من المحتمل أن تظل تهديدًا قويًا لعام 2020.

وقالت آن برادلي، المحللة السابقة لمكتب تحليل الإرهاب بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية والمدير الأكاديمي الحالي في صندوق الدراسات الأمريكية، لشبكة فوكس نيوز: "يجب ألا نفترض أن داعش قد هُزِم ولن يجدد من نفسه في المستقبل. موت البغدادي هو ثمن كبير يدفعه داعش، سيتطلب ذلك منهم أن يتكيفوا ، لكن موت البغدادي ليس هو نفس النصر الذي تحقق بموت أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة. كان بن لادن شخصية مؤثرة وكبيرة على الكثيرين، وهذا ما لم يحظ به البغدادي ".

أكدت برادلي أيضًا أنه على الرغم من أن داعش لا يسيطر على أراضي في العراق وسوريا، إلا أنه كان ذات يوم مسيطرًا على ما يعادل حجم بريطانيا، ولا يزال لديه أصول كبيرة قدرت في وقت سابق من هذا العام بحوالي 400 مليون دولار، سيستخدمها التنظيم في هجمات قادمة ذات طابع انتقامي.