EN 
نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرًا حول مراهق مريض بالسرطان يرفض على الرغم من معاناته مع المرض التوقف عن الابتسام أو التخلي عن الأمل. وأشار التقرير إلى أن "جوزيف لان"، البالغ من العمر 17 عامًا، اضطر لقضاء عيد الميلاد في المستشفى بسبب خطورة حالته.
وكان "لان"، وهو من جنوب العاصمة البريطانية "لندن"، قد نُقل إلى المستشفى في شهر أبريل الماضي بعد الاعتقاد بأنه يعاني من التهاب الزائدة الدودية، لكن تبين أنه في حقيقة الأمر يعاني من نوع نادر من السرطان، يصيب شخصًا واحدًا في المليون، وخضع في أعقاب ذلك لسبع جولات من العلاج الكيماوي.
لكنه على الرغم من ذلك حاول أن يواصل عيش حياته بصورة طبيعية قدر الإمكان، حيث واصل الذهاب إلى المدرسة وممارسة رياضته المفضلة، فضلًا عن أنه تقدم بطلب للالتحاق بالجامعة.
اقرأ أيضًا:
واضطر "لان" إلى قضاء عيد الميلاد في المستشفى بعد خضوعه لعملية جراحية لاستئصال أربعة أورام من معدته؛ ويقول الأطباء إن حالته حرجة، وأن المرض من الممكن أن يودي بحياته في غضون أشهر.
ونقلت "ديلي ميل" عن والده "ديف لان" قوله إنه رغم معاناة نجله إلا أن الابتسامة لم تفارق وجهه، وهو ما جعله ملهمًا بالنسبة للكثيرين؛ وتابع موضحًا أن تعامل نجله مع محنته بمثل هذه الصورة الإيجابية يساعد أفراد عائلته بدرجة كبيرة على التحمل والمواصلة.
وأكد أنه رغم أن حياة نجله انقلبت رأسًا على عقب بعد تشخيص إصابته بالمرض، لكنه مازال يبتسم ويفكر في الآخرين دون أن يشعر بالأسف على حالته، وهو حاليًا يتطلع للعودة إلى منزله في العام الجديد وقضاء وقت ممتع مع أفراد عائلته وأصدقائه.
ونقلت "ديلي ميل" عن والده "ديف لان" قوله إنه رغم معاناة نجله إلا أن الابتسامة لم تفارق وجهه، وهو ما جعله ملهمًا بالنسبة للكثيرين؛ وتابع موضحًا أن تعامل نجله مع محنته بمثل هذه الصورة الإيجابية يساعد أفراد عائلته بدرجة كبيرة على التحمل والمواصلة.
وأكد أنه رغم أن حياة نجله انقلبت رأسًا على عقب بعد تشخيص إصابته بالمرض، لكنه مازال يبتسم ويفكر في الآخرين دون أن يشعر بالأسف على حالته، وهو حاليًا يتطلع للعودة إلى منزله في العام الجديد وقضاء وقت ممتع مع أفراد عائلته وأصدقائه.
